حظرت إيران لعبة فيديو بعد يومين فقط من طرحها للبيع، وذلك لأنها تجسد أحداث ثورة عام 1979، لكن السلطات اعتبرت أنها "معادية لإيران وتعكس الدعاية الأميركية".
وتنقل اللعبة المشاركين فيها إلى عام 1979، ليشاركوا بأنفسهم في الثورة من خلال لعب دور مصور فوتوغرافي يشاهد بعينيه ما يجري من أحداث، ويتعرض للاستجواب في سجن "إيفين"، الذي اشتهر بكونه معتقلا سياسيا يتعرض المحتجزون فيه للتعذيب.
وقال نافيد خونصاري وزوجته، اللذان ابتكرا اللعبة، إنهما سيعملان بجهد لإيصال اللعبة للناس، رغم الحظر الذي فرض عليها.
وأضاف خونصاري: "نحن نحاول تصوير الأحداث كما جرت بالفعل"، لافتا إلى أنه اعتمد على شهادات من عاشوا في تلك الحقبة أو شاركوا في الثورة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News