لفت القيادي في التيار "الوطني الحر" الوزير السابق ماريو عون الى أن "موافقة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على إنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية إذا اتفق المسيحيون على ذلك، جاء بعد النتائج التي أفرزتها الإنتخابات البلدية والتي خلقت وضعاً جديداً على الصعيد السياسي خصوصاً وأن قراءاتها ما زالت مستمرة حتى اليوم من أجل أخذ العبر مما جرى"، معتبراً أن "ما قاله جنبلاط كان يفترض أن يقوله ايضاً رئيس تيار "ألمستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ولكن يبدو ان جنبلاط تحدّث باسم الجميع.
ورأى عون في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أن "كلام جنبلاط له معانٍ كبيرة لجهة الوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية من أجل إعادة تكوين السلطة كما يجب، أي رئيس للجمهورية ثم حكومة ثم قانون إنتخابات فإجراء الإنتخابات النيابية التي لم يعد هناك أي سبيل للتهرّب من إنجازها في موعدها"، لافتاً إلى أن "نتائج الإنتخابات البلدية حرّكت الوضع على هذا الصعيد لا سيما بالنظر الى النتائج في طرابلس وبيروت، وبالتالي كلام جنبلاط يندرج في إطار التعجيل للوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية، متوقعاً ان يحصل ذلك في الصيف، حيث الجوّ تفاؤلي، في ظل وجود معطيات ومؤشرات آتية من خارج الحدود، لافتاً الى ما قاله الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس سعد الحريري حول هذا الموضوع".
وشدّد على أن "مفتاح رئاسة الجمهورية موجود في الرابية، وعلى الجميع أن يقتنع بذلك، وإلا سنبقى بلا رئيس للجمهورية، بانتظار الجوّ الإقليمي من أجل ترتيب أمورنا الداخلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News