أشار وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم إلى انه "بحثت مع فخامة الرئيس ميشال سليمان بامور تتعلق بمجلس الوزراء وامور عديدة منها سد جنة وكيفية الاداء داخل مجلس الوزراء، بموضوع سد جنة الامور واضحة هناك بعض الاسئلة التقنية الموجودة بخصوص هذا السد ويجب التوصل الى وضع حد للمهاترات والمصالح السياسية والشخصبة بهذا الموضوع، والدخول الى الملف بطريقة علمية وتكليف لجنة تقنية هي تجيب على هذه الاسئلة وننهي هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن. كما تداولنا بخصوص الحالة الاقتصادية الآنية التي تمر في البلد.
حكيم، وعقب لقائه سليمان، سئل: بموضوع النفايات هلى التأخير بالتلزيم سيؤدي الى ازمة جديدة؟
اجاب: الموضوع ليس فقط تلزيم وعقود، المشكلة الكبيرة هي كيفية المعالجة والتخزين ووضع البالات في المواقف التي اتفق عليها ان كان في مطمر الجديدة - برج حمود ومطمر الكوستابرافا، وما عرف ان 93 في المئة من هذه النفايات توضع دون فرز ودون معالجة الى حين انهاء استعداد الموقعين لاستقبال نفايات وطمرهم، السؤال اليوم هو كيفية معالجة النفايات على الامد القصير والطويل.
سئل: هل يعني ذلك عدم الدخول في ازمة نفايات جديدة؟
أجاب: يجب عدم الوصول إلى أزمة انما التوصل إلى حل نهائي لهذا الموضوع، ويكمن هذا الحل في عدم الاتكال على العقود المركزية والتوجه إلى اللامركزية، من هذا المنطلق نسأل أين صار الفريق الفني الذي يجب ان تشكله وزارة الداخلية والبلديات لمساعدة البلديات في الوصول الى هذه النتيجة؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News