قال الرئيس العماد ميشال سليمان خلال استقباله الوزراء سمير مقبل، أليس شبطيني، عبد المطلب حناوي، الان حكيم والنائبين زياد القادري وخضر حبيب، ان لبنان بشعبه الصابر، لا يزال يقاوم ظلم ذوي القربى الذين ربطوا مصيره بالخارج بسبب الرهانات الخاطئة والشروط المسبقة وتغليب منطق الفرض على منطق الاحتكام إلى الديموقراطية ونتائج الصندوق، خلافاً لما حصل في الانتخابات البلدية، التي إن دلّت على شيء، أكدت أن الشعب اللبناني يتوق إلى ممارسة حقّه بالانتخاب، ليقترع إلى من يراه مناسباً من المختار وعضو البلدية حتى النائب، ليذهب هذا الأخير بدوره إلى المجلس النيابي وينتخب رئيس الجمهورية، لا ان يُقفل مجلس النواب، ويصبح إما من المعطلين، أو بحده الأدنى من "شهود التعطيل".
وشدد سليمان خلال استقباله رئيس الرابطة المارونية الدكتور انطوان قليموس على رأس وفد من أعضاء الرابطة بحضور الوزيرة شبطيني، على أهمية الربط بين مختلف المكونات خدمةً للمصلحة الوطنية، متمنياً على جميع القوى، وتحديداً "أهل الرابطة"، العمل الدؤوب للتخلص من آفة تعطيل المؤسسات من خلال الضغط باتجاه إنهاء الفراغ الرئاسي القاتل.
وتوجه الرئيس سليمان إلى "قوى الأمن الداخلي" مهنئاً بعيدها الـ155، مثنياً على الجهود المميزة التي تقوم بها لبسط الأمن والحفاظ على السلامة العامة ومواجهة الارهاب جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني.
كما استقبل سليمان الوزير السابق يوسف سلامة ورئيس بلدية فاريا ميشال سلامة ووفد من أعضاء البلدية ومخاتير البلدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News