اشار رئيس الرابطة المارونية المحامي انطوان قليموس الى ان: "زيارتنا لفخامة الرئيس هي لشكره على التهنئة التي قدمها لنا بعد انتخابنا مع المجلس التنفيذي، ولياقته حاضرة في اي استحقاق،اما من ناحية المضمون كانت مناسبة للبحث في كل الهموم الوطنية بدءاً من انتخاب رئيس جمهورية مروراً بقانون الانتخاب، وصولاً إلى الجو الاقليمي وانعكاسه على الساحة اللبنانية، وكانت وجهات النظر متطابقة حول وجوب التضامن على المستوى المسيحي ومن خلاله على المستوى الوطني، لأن هذه المفاصل التي نمر بها هي مفاصل تاريخية لا يمكن مواجهتها إلا بالتضامن، اما اللعبة الديموقراطية قد يصار الى اعطائها وقت اكثر لأن الظروف متجهة إلى توسل التوافق اكثر من اللعبة الديموقراطية التي تذهب إلى لعبة الاكثرية والعددية بمنطق التوصل إلى القرارات الوطنية. اذا جو التوافق على المستوى الوطني هو الذي يجب اعطاءه الاولوية".
قليموس، وعقب لقائه الرئيس سليمان، اضاف: اما في ما يتعلق بقضية النزوح السوري، هذا الموضوع نتناوله بمنطق سيادي وبمنطق إنساني وليس بمنطق عنصري، نحن ليس لدينا هدف إرسال إخواننا السوريين إلى آتون من النار، ولكن لدينا الهم الوطني ويفترض المباشرة بمعالجة مشكلتنا حتى نستطيع مساعدة سوانا، نحن بصدد مؤتمر لمعالجة قضية النزوح السوري ورؤية ما هو ممكن طرحه من قضايا اجرائية لمعالجة هذا الامر الذي انعكس سلبا امنيا واقتصاديا واجتماعيا وديموغرافيا، لهذا الموضوع شق انساني ومن صلب تكوين لبنان الشق الانساني ولن نتخلى عنه، ولكن هناك ازمة داخلية يجب اعطائها الاولوية حتى نقدر التفكير بغيرنا.
تابع: كانت جولة افق بما يتعلق بمستقبل هذا البلد وكيفية مواجهة الطوارئ التي من شأنها تهجير الشباب، نحن نقصد بهذا الموضوع ان هذا التجذر الذي نسعى اليه هو تجذر الجيل الطالع والشباب، ورئيس الجمهورية العتيد يجب ان يعطي هذا الموضوع اولوية مطلقة، لان هؤلاء الشباب اذا لم يتأملوا خيرا بمستقبل هذا البلد سيتركونه ويذهبون لتنمية الدول التي يهاجرون اليها، اذاً رئيس الجمهورية العتيد الذي ماضيه يجب ان يبشر بمستقبله هو المرتجى ورجاءنا في الوقت الحاضر. ونحن اخذنا كثيرا من سعة صدر فخامة الرئيس وبحثنا كل هذه الامور بجو من الوطنية المميزة التي عرف فيها والتي دائما نتوسلها عند المسؤولين عن الرأي في هذا البلد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News