أمن وقضاء

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 11 حزيران 2016 - 16:11 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

معلومات تحاكي دخول إنتحاريين في الضاحية?

 تأهب أمني واسع في الضاحية.. معلومات تحاكي دخول إنتحاريين?

"ليبانون ديبايت":

تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت حركةً أمنيةً كثيفةً في أولى أيام شهر رمضان المبارك مردّها إلى الحالة الأمنية التي تعيشها المنطقة من جراء التهديدات الإرهابية الدائمة.

خلية نحل تعمل في الضاحية وخارجها، مشكلة من رجال أمن يتوزعون على حزب الله، الجيش اللبناني، الأمن العام، قوى الأمن الداخلي، والأجهزة المرتبطة، والغاية حماية الضاحية وأهلها من شرور المتربصين إجراماً. "ليبانون ديبايت" الذي إستطلع الحالة الأمنية على مداخل الضاحية الجنوبية، فوجئ بحجم التدابير والإجراءات، خاصة تلك التي يقوم بها شُبّان يردتون سترات الحزب والتي تتركّز على المداخل الفرعية كافة المؤدية إلى الأحياء والمناطق الداخلية في الضاحية ، حيث إنكب هؤلاء نحو التدقيق بهويات الأجانب الوافدين كما السيارات ولاسيما الدراجات النارية.

الجدية هذه تنسحب على حواجز الجيش اللبناني الموجودة على مداخل الضاحية الرئيسية، هنا، يمكن رصد التشديد الأمني على حواجز الكوكودي بإتجاه تحويطة البرج وحاجز المخيم بإتجاه حارة حريك وقلب الضاحية وحاجز المجلس الإسلامي الشيعي بإتجاه مسجد الأمامين الحسنين، التابعة جميعها لفوج التدخل الرابع في الجيش اللبناني التي تتسم حواجزه بإنضباطٍ شديد، حيث لا تكاد سيارة أو دراجة نارية تعبر الحاجز دون تدقيق بها، وهو ما أدى في اليومين الماضيين إلى زحمة سير وصلت حتى مستشفى الرسول الأعظم.

قوى الأمن العام بدورها، لم تكن بعيدة عن هذا الجو، حيث شهدت حواجزها هي الأخرى تشديد وصل حد إعتمار الجنود للخوذ، مشهدية أمنية إنعكست على أهالي الضاحية الجنوبية الذين بدأوا يسمعون روايات مجهولة المصدر تحاكي دخول إنتحاريين أو سيارات مفخخة إلى مناطقهم. وفي متابعة للموضوع، علم "ليبانون ديبايت"، من مصدر أمني على علاقة بملف الضاحية الجنوبية، أن "التدابير الحالية هي إجراءات روتينية دورية تقوم بها جميع القوى المولجة حفظ الأمن من أجل إختبار مدى التأهب الأمني وإبقاء العنصر الأمني البشري جاهزاً ومتحضراً ومستشعراً لدقة المرحلة وظرفها وخصوصيتها".

وإذ نفى المصدر الفراضيات التي يتم ترويجها في الضاحية، قال أن "المنطقة هي دائماً عرضةً للخطر ومنسوب الخطر هذا يختلف بين الحين والأخر، أمّا الأجهزة الأمنية فهي دائماً ما تمتلك معلومات حول تحركات مشبوهة أو أسماء يتم تعميمها عليها"، مؤكداً أن هذه الحالة "يومية وتتم بعيداً عن الرأي العام ووسائل الإعلام"، آملاً من المواطنين "عدم إعطاء آذانهم إلى تسريبات تحاك بغرف سوداء طمعاً بإخافتهم"، خاتماً أن "الحالة الأمنية ممسوكة في الشهر الفضيل وكل الأشهر".

إذاً، إجراءات أمنية عادية تشهدها الضاحية الجنوبية لو أن ما فيها مختلف من حيث المضمون عن الإجراءات السابقة التي تندرج دائماً ضمن "المناورات الأمنية" الهادفة إلى تعزيز الأمن.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة