أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان أن تمسك السعودية بمساعدة لبنان، كفيل باستمرار العلاقات الجيدة بين البلدين، مؤكدا أن” تياره يرفض الإساءة إلى السعودية، وأن الرياض على علم بهذا الأمر”، مضيفا أن تدخل حزب الله في سوريا جلب الويلات للبنان.
ولفت زهرمان الى انه “إذا نظرنا إلى تاريخ العلاقات السعودية اللبنانية سنجد المملكة مساندة لنا في كل الأزمات، وهي مؤيدة للدولة دون أن تدافع عن فريق ضد آخر، بدءا بالحرب الأهلية اللبنانية، مرورا باتفاق الطائف، ووصولا إلى جميع الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها لبنان”، مشيرا إلى أن المملكة لا تتعاطى مع الشأن اللبناني انطلاقا من سياسة ردة الفعل، رغم ما تتعرض له من إساءة من حزب الله الذي يكيل لها الشتائم ليلا ونهارا.
وأضاف “المملكة تريد مساعدة لبنان الدولة، وتمد اليد لها متمنية أن يخرج اللبنانيون من أزماتهم، وهذا الموقف السعودي كفيل باستمرار العلاقات الجيدة بين البلدين”.
وأبدى زهرمان تخوفه مما تردد بشأن نشاط داعشي خفي في بلاده، وقال: “لبنان في قلب الساحة المستهدفة، لكن رغبة اللبنانيين في الحفاظ على الاستقرار تجعل الوضع الأمني شبه مستقر، إضافة إلى القرار الإقليمي والدولي الذي يشدد على تحسين الأوضاع الأمنية خلال المرحلة الراهنة”.
واستدرك قائلا: “ما سبق لا ينفي وجود لبنان في قلب العاصفة، ولذا حذرنا في السابق من أن تدخل حزب الله في سوريا سيجلب الويلات إلى لبنان، وهذا ما حدث بالفعل، خصوصا في ظل الضغط الدولي على داعش، سواء في الساحة السورية أو العراقية، وكنا نتمنى أن ينأى اللبنانيون عما يحدث في سوريا بغض النظر عن مواقف الأطراف السياسية اللبنانية من ذلك، بل كان علينا أن نتجه لتحصين ساحتنا الداخلية كما فعلت كل من الأردن وتركيا”.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News