اعتبر تجمع العلماء المسلمين في بيان، ان "الأوضاع الأمنية في العالم تسير نحو التدهور بسبب انتقال موجات التفجير الإرهابي التكفيري إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما كنا قد حذرنا منه منذ بداية الأزمة في سوريا، إذ أن هذا الوحش الذي صنعته الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لن يظل إلى مدى طويل تحت سيطرة من صنعه، بل سيفلت في فترة تطول أو تقصر من عقاله، ويلتهم حتى صانعيه. وهذا ما حصل في الولايات المتحدة الأميركية وفي فرنسا وقد يحدث في أي بلد من بلدان العالم".
ودعا التجمع إلى "الاستئصال النهائي للوحش التكفيري الإرهابي، وذلك بضربه بأماكن نفوذه في سوريا والعراق واليمن وليبيا وملاحقة الدول الممولة له، خاصة السعودية وقطر والإمارات، على قاعدة القضاء النهائي عليه لا احتوائه، إذ لا مجال لهذا الاحتواء".
كما دعا الى "تجفيف المنابع المادية والفكرية لهذا الوحش الإرهابي، وذلك عبر منع انتقالهم عبر الدول وإغلاق الحدود خاصة التركية - السورية في وجههم".
واستنكر التجمع "قرار إغلاق مكاتب حركة الوفاق في البحرين"، واعتبر انه "يأتي في سياق الحرب الداعشية على الحركات الإسلامية الوسطية المعتدلة، والتي ستؤدي حتما إلى فوضى داخلية ليست في مصلحة الشعب البحريني"، داعيا إلى "طاولة حوار بين الحركة والدولة على أساس ضمان التمثيل الحقيقي للشعب البحريني والمشاركة الحقيقية في السلطة".
ودان "الحملة الغاشمة على حزب الله والإتهام الظالم له بتفجير فردان"، معتبرا أنها "تستكمل قرار الولايات المتحدة الأميركية المتعلق بالمصارف وبإيعاز واضح وتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأميركية وخدمة للكيان الصهيوني".
اخترنا لكم



