متفرقات

placeholder

نور نيوز
الخميس 16 حزيران 2016 - 19:53 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

لجنة مهرجانات الأرز تردّ على رابطة آل طوق

لجنة مهرجانات الأرز تردّ على رابطة آل طوق

ردّت لجنة مهرجانات الأرز على بيان رابطة آل طوق الذي طالب فيه باستقالتها، موضحة للرأي العام البشراوي النقاط العشر التالية:

أولاً – بأي حقّ تدّعي رابطة آل طوق التحدث باسم جميع أبناء عائلة طوق الكريمة، علماً أن هناك على الأقل أكثر من نصف أبناء آل طوق يؤيّدون المهرجاناتولجنة مهرجانات الأرز ويدركون أهميتها للمدينة. وبالتالي، ليس من الإستقامة في شيء أن تنبري الرابطة للإيحاء بأنها تتكلم باسم العائلة أو الأكثرية فيها بما يتعلق تحديداً بهذا الموضوع.

ثانياً – ما الذي دفع الذين أصدروا هذا البيان الى طرح موضوع المهرجانات في هذا التوقيت بالذات. هل هي الإنتخابات البلدية ونتائجها التي خيّبت بعض الرهانات أم الإصرار على تعطيل مسيرة الإنماء والنهوض بالمقارنة مع المرحلة الماضية.

ثالثاً – لقد استمرّت بشري منذ أكثر من نصف قرن محرومة من لجنة لمهرجانات الأرز ومن مهرجانات الأرز في حدّ ذاتها، ومن كل اهتمام بالأرز. فـأين كان من يقفون وراء هذا البيان، ولماذا لم يبادروا الى إحياء المهرجانات، خاصة في الوقت الذي كانت فيه القوات اللبنانية ممنوعة من الوجود والحركة؟

رابعاً – إن من يمثّل بشري والأكثرية الوازنة فيها هو، ومن أجل المنفعة العامة، من بادر وشكّل لجنة المهرجانات. فمن يمثّل بشري أكثر من نائبيها الفائزين بما يفوق الثلثين من الأصوات وأكثر من بلدية بشري الفائزين ديمقراطياً.

خامساً – إن الإعتراض على إدارة اللجنة للمهرجانات اعتراض غير مفهوم وغير واضح. وأمّا نَسبُ هذا الإعتراض لأغلبية المجتمع البشراوي فهو يجافي الواقع كلياً لأن نتائج الإنتخابات البلدية جاءت بشكل حاسم لمصلحة الفريق الذي يقف وراء مهرجانات الأرز ويعمل على تطويرها. لذلك فإن لجنة مهرجانات الأرز تدعو أصحاب البيان الى أن يكونوا مع الغالبية البشراوية التي برزت في مختلف الإستحقاقات النيابية والبلدية والمحلية منذ العام 1997 وحتى اليوم.

سادساً – وفي أي حال، فإن أصحاب البيان الصادر باسم رابطة آل طوق لا يملكون أي صفة للمطالبة باستقالة لجنة مهرجانات الأرز. فصاحب الصفة هي الأكثرية البشراوية التي قالت كلمتها.

سابعاً – إن الحسابات الخاصة بلجنة مهرجانات الأرز موجودة وموثّقة لدى المراجع الرسمية: فحسابات اللجنة خاضعة لمصلحة ضريبة الدخل في وزارة المالية وللضريبة على القيمة المُضافة بحيث تقدّم اللجنة كل ثلاثة أشهر بياناً لإدارة الTVA، فضلاً عن أن اللجنة تقدم قطع حساب وبياناً بميزانيتها بشكل سنوي الى وزارة الداخلية والبلديات. لذلك، وبدل من إطلاق التُهم جزافاً، كان الحري بأصحاب البيان المذكور مراجعة الوزارات المعنية.

ثامناً – وفي موضوع السؤال عن الأرباح، فإن القاصي والداني يدرك مدى كلفة المهرجانات السياحية والخسائر المترتبة عليها. فلولا جهود اللجنة والإتصالات التي تتولاها من أجل تغطية الخسائر لكان على بشري أن تغطي هذه الخسائر بمئات آلاف الدولارات. ومهرجانات الأرز لا تختلف في هذا المجال عن كل المهرجانات في كل لبنان.
تاسعاً – إن اللجنة لن تدخل في سجال عقيم حول الإنعكاسات الإقتصادية للمهرجانات على بشري لأنها واضحة ولا تقبل الجدل. وهل هي مجرد صدفة أن تكون الحجوزات شبه تامّة منذ اليوم في فترة مهرجانات الأرز، بحيث أصبح من الصعوبة بمكان حجز المزيد.

عاشراً - وفيما يتعلق بالتهديد باللجوء الى كافة الوسائل القانونية والمشروعة، فيا ليت أصحاب البيان قد اعتمدوا هذه الوسائل منذ البداية، بدل اللجوء الى بيانات كلها مغالطات وافتراءات وتضليل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة