المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 17 حزيران 2016 - 14:53 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبلان: الاجراءات المالية الاميركية مشروع فتنة

قبلان: الاجراءات المالية الاميركية مشروع فتنة

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: "كتب الله تعالى الصوم على المؤمنين فريضة عبادية تخضع فيها انفسهم وجوارحهم لعبادة الله تعالى، فالصوم وسيلة يتقرب من خلالها العباد الى ربهم منيبين اليه ملتزمين اوامره ولتتحقق التقوى في نفوسهم، مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه العزيز "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، فالتقوى تمثل الحصن الحصين لنجاة الانسان في الدنيا والفوز بالاخرة.ولقد خاطب النبي محمد المسلمين موجها نداءه اليهم للاستماع إليه والانقياد لرسالته الرمضانية فقال:" شهر هو أفضل الشهور هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله" وهذه الضيافة تحتاج إلى حسن الوفادة وحسن العمل والتحلي بمكارم الأخلاق ومرضي الافعال والعمل بما يرضي الله والبعد عن معاصيه، فهذا الشهر يدخلنا في رحاب ضيافة الله لذلك علينا أن نحسن الأداء ونخلص العبادة ونسير في خط الهداية والرشاد ونبتعد عن كل إساءة ومعصية، فالإنسان عندما يعتصم بالله عن كل منكر و ذنب، ينتقل من عالم الشهوانية إلى عالم الملكوتية والروحانية، وهو بحاجة الى وقت ليحاسب نفسه ويصقلها ويهذبها ليعيدها إلى الفطرة المتمثلة بالدين والإسلام ، وشهر رمضان هو المحطة الايمانية التي نجدد فيها ايماننا وعهدنا مع الله".

ورأى قبلان:ان "لبنان المهدد من الارهابيين التكفيري والصهيوني يناشد ابناءه اللبنانيين ان يعوا الاخطار المحدقة بالوطن فيواجهونها بالتمسك بوحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك ووقوفهم خلف جيشهم ومقاومتهم ومؤسساتهم الامنية التي حققت انجازات كبيرة في احباط المخططات الارهابية التي تستهدف ازهاق ارواح اللبنانيين وبث الذعر والفتن والخوف في صفوفهم، ونحن اذ نوجه تحية التقدير للجيش والقوى الامنية على سهرها وتفانيها في حفظ الامن وكشفها المزيد من الخلايا الارهابية النائمة، فاننا نطالب السياسيين بدعم الجيش وتسليحه وتجهيزه ليظل السياج الحامي للوطن. ومقتضى حفظ لبنان ان ينتخب نواب لبنان رئيسا جامعا لكل اللبنانيين يحمي الوطن وشعبه ويسهر على تطبيق القانون وتفعيل المؤسسات".

واشار الى ان "الاجراءات المالية التي اتخذتها الخزانة الاميركية بحق شخصيات ومؤسسات في حزب الله تندرج في اطار العقوبات ضد المقاومة التي حمت لبنان وهزمت اسرائيل والعصابات والتكفيرية، وهذه الاجراءات تشكل مشروع فتنة بين اللبنانيين، لان لبنان بكل مكوناته مقاوم للارهاب الصهيوني والتكفيري، وهو قادر على ايجاد المخارج القانونية التي تحفظ امنه المالي والاقتصادي شريطة توافر ارادة الحوار والتشاور والعمل لمصلحة لبنان وشعبه واقتصاده، واذا كانت حجة الاجراءات الاميركية محاربة الارهاب فهذه الحجة واهية لان لبنان من اكثر الدول المتضررة من الارهاب وهو يشكل رأس حربة في محاربته".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة