عقدت "حركة الشعب" مؤتمرا صحافيا في مقرها اليوم، على اثر "الاعتداء الذي تعرض له أعضاء من الحركة وناشطون أثناء الاعتصام أمام حرج بيروت للاعتراض على الاستيلاء غير القانوني على الأملاك العامة في حرج بيروت، ولتوضيح الملابسات التي أثيرت حول هذه الحادثة".
وأكدت الحركة أن "التحرك ليس ضد المستشفى الميداني، بل أن الحركة تشكر القيمين على المستشفى والخدمات التي قدموها للمواطنين خلال تواجدهم في لبنان"، وقالت:"أما أن يتخذ المستشفى ستارة للاستيلاء على الأملاك العامة فهذا أمر آخر".
أضافت الحركة: "من المتعارف عليه أن المستشفى الميداني بطبيعته مستشفى نقال يقام في مكان معين وينقل إلى أماكن أخرى حسب الحاجة، فهل من يشرح لنا وللمواطنين لماذا تقام هذه المنشآت الضخمة على مساحة 2000 متر من أرض الحرج؟ إلا إذا كان هناك صفقة من الصفقات المعروفة بين البلدية وبين المقاول الذي لزم هذا المشروع وهو جهاد العرب.
المحافظ يقول أنه سمح بإقامة هنغار قابل للتفكيك، هل يتبين لكم إن هذه المنشأت الاسمنتية قابلة للفك؟
لماذا لم يستأجر مستشفى البربير مثلا؟ لماذ لم تستخدم أرض سباق الخيل؟".
وتناولت الحركة الاعتصام الذي نفذته يوم الأربعاء في 16 الجاري، وسألت: "لماذا لم تتحسب القوى الأمنية للأمر وتقوم بواجبها بتوفير الحماية للمعتصمين، الذين وفور وصولهم إلى مكان الاعتصام فوجئوا بما لا يقل عن أربعين شخصا موتورين، كانوا قد سبقوهم الى المكان وانهالوا عليهم بالضرب الوحشي حتى أن بعض المارة لم يسلم من الاعتداء والشتائم".
وقالت: "حتى الإعلاميين لم يسلموا فكان نصيبهم الترهيب وطلب منهم عدم التصوير وإلا سوف تكسر معداتهم من قبل الزعران، هذا ما نصحتمهم به القوى الأمنية.
نعلن في هذه المناسبة بأننا سنقيم دعوى جزائية ضد الذين نفذوا الاعتداء وضد الذين يقفون وراءهم وعلى رأسهم جهاد العرب ونطالب تيار المستقبل أن يوضح علاقة هذه العناصر بالتيار وخاصة جهاد العرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News