رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم، "أن لبنان يمر في مرحلة دقيقة وصعبة في ظل استمرار الحرائق المشتعلة في المنطقة ، ولهذا فالمسؤولية كبيرة على القوى السياسية لتجنيب لبنان أية أخطار من تداعيات ما يجري حولنا، وذلك بالابتعاد عن كل المؤثرات السلبية، وخصوصا الخطاب السياسي الموتور، لاننا أحوج ما نكون الى اللغة الرقيقة والكلمة الطيبة الجامعة.
وتابع: لنفتش عن اوسع مساحة للتلاقي والتوافق للاسراع بالخروج من الازمة السياسية الراهنة، والتي انعكست سلبا على قضايا اللبنانيين وأمور دولتهم، ولأن الحوار يبقى الاساس للتفاهم الوطني بعد التجارب المريرة التي مر بها لبنان، وكانت دائما العودة الى الحوار اساس كل المشكلات و تجاوز الاختلافات والتباينات ، و هذا ما يدفع اللبنانيين يراهنون على الحوار الذي يرعاه الرئيس نبيه بري كملاذ اخير لإخراج وطننا من حالة الارباك التي يرزح تحتها، اذ لم يعد جائزا الاستمرار في حالة التعطيل و الشلل التي اصابت مؤسساتنا حتى اللحظة".
واكد هاشم "ضرورة تضافر كل الجهود من اجل مصلحة الناس، وهذه مسؤولية الجميع من نواب ومجالس بلدية و فعاليات، خاصة في ظروف لبنان الاستثنائية، حيث تعطيل المؤسسات وانعدام فعالية الحكومة وغياب الخطط الانمائية والموازنة الخاصة بالدولة، فتصبح مع كل ذلك مسؤولية البلديات مضاعفة من اجل تقديم الخدمات الانمائية والخدماتية خصوصا في المناطق الحدودية، حيث كان يجب ان تكون تقديمات الحكومات مضاعفة، لأن صمود أبناء المناطق الحدودية هو فعل وطني، وكان يجب تعاطي الحكومات معه استثنائيا و هذا لم يكن يوما" .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News