ينقل مغتربون لبنانيون عن مسؤولين اميركيين استغرابهم لما يصفونه بالتلكؤ او التقاعس اللبناني عموما والمسيحي خصوصا عن انتخاب رئيس جمهورية وابقاء البلاد من دون رأس على مدى عامين ونيف متذرعين بحجج واهية لا يقبلها منطق ولا عقل.
ويقول هؤلاء ان اللبنانيين المنتشرين في اصقاع العالم، يسجلون نجاحات باهرة في مختلف الميادين وفي شكل خاص في السياسة حيث يتبوأون ارفع المناصب في المجالس النيابية والوزارية وصولا الى رئاسات الجمهورية وسجلات الدول حافلة باسمائهم في حين يعجزون في الداخل حتى عن ادارة شؤون بلادهم في الحد الادنى وعلى المسستويات كافة من دون استثناء.
والانكى، من وجهة النظر الاميركية، ان اغنى اغنياء العالم من اللبنانيين الذين تنوء بلادهم تحت وطأة ديون وعجز يتجاوز السبعين مليار دولار، وهم لا يقدمون على اي خطوة تسهم في تحسين الاوضاع، بيد ان هؤلاء لا يلامون ما دامت ثقة اللبنانيين بمسؤوليهم السياسيين مفقودة ويخشون اذا ما مدوا اليد لانقاذ الدولة ان تذهب مساعداتهم الى جيوب النافذين من ضمن الصفقات المشبوهة وما اكثرها.
ويؤكد هؤلاء ان الرهان معقود في هذا المجال من جهة على دور الطاقات اللبنانية الشابة التي تثبت قدرة فائقة في مجالات عدة، ومن جهة ثانية على كبار المتمولين اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا ومعهم القوى المستقلة والناشطة في المجتمع المدني والطاقات الاغترابية من خلال وقوفهم الى جانب بكركي وتشكيل قوة دعم في مواجهة ارادة التعطيل المحلية والاقليمية فتكون الصوت الداخلي المدوّي في مواجهتها، ويدعون الى عدم الرهان على الحراك الخارجي، لان الخارج لا يضع في جداول اعماله رئاسة لبنان، اقله في المدى المنظور.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News