سأل عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ناجي غاريوس عن مصلحة لبنان العليا أمام المصالح الشخصية، وحمّل تيار "المستقبل" مسؤولية عدم التوصّل الى قانون انتخابي يعتمد على النسبية، مشيراً الى أن "المستقبل" يريد السيطرة على كل النواب السنّة وعلى قسم من النواب المسيحيين.
وعن عقد ثلاثة جلسات متتالية لطاولة الحوار لمعالجة كل القضايا العالقة، اعتبر غاريوس أن توسيع إطار السلات مقابل صفقات معيّنة يعني أن لا مجال لبناء الدولة، مشيراً الى أن رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون يمثّل المسيحيين كما أنه يمثّل الشيعة والسنّة والدروز، في المقابل يتم البحث عن رئيس خاضع للأوامر او يتم التحكّم به.
ورداً على سؤال، أسف الى تضييع الوقت، معتبراً أن "ما نقوم به مع "القوات اللبنانية " بالنسبة للبحث في هذا القانون كي لا نكون شركاء في تضييع الوقت"، لافتاً الى "اننا قد نكون صوت "القوات" على "طاولة الحوار" في حال اتفقنا على صيغة مشتركة لقانون الإنتخاب، معتبراً أن القانون الأسهل هو الذي يعتمد على النسبية.
وعن الدائرة الفردية، لفت غاريوس الى أنها تؤدي الى وصول الأثرياء لا أصحاب البرامج. كما أنها في الوقت ذاته تلغي الأحزاب، معتبراً أن أن الدولة لا تستطيع حماية العملية الإنتخابية من الرشاوى، لأنها مركّبة على اساس الزعامات السياسية التي لا تقوم إلا بما يخدم مصالحها، لذا نحن نعيش في "اللادولة".
ورأى أن طرح حزب "الكتائب" بالدائرة الفردية هو إنطلاقاً من القانون الفرنسي، مشيراً الى أن الإنتخابات في فرنسا تتم على دورتين، كما أن النظام حزبي أما في لبنان فهو طائفي، معتبراً أن النقل عن الآخرين في هذا المجال لا يفيد.
وشدد على أنه قبل البحث بمجلس الشيوخ علينا أولاً إنتخاب مجلس النواب، وذكر بأن اتفاق الطائف هو على أساس ان تحكم سوريا لبنان وليس لبناء الدولة اللبنانية، موضحاً سوريا تعاني الأزمات في حين نحن ما زلنا نعمل على تطبيق هذا الإتفاق.
ورداً على سؤال، اعتبر غاريوس أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري استفاد من شهر رمضان من أجل ان يشنّ هجوماً على "حزب الله". مشيراً الى أنه إذا اعتقد أي فريق في لبنان أكان مسيحياً أم لا أن التيار "الوطني الحر" سيسلّم بالواقع، فهو مخطئ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News