اقليمي ودولي

placeholder

القدس العربي
الأربعاء 22 حزيران 2016 - 18:31 القدس العربي
placeholder

القدس العربي

قرار إقالة عبداللهيان.. كان مفاجئاً!

 قرار إقالة عبداللهيان.. كان مفاجئاً!

قرار إقالة حسين أمير عبداللهيان، مساعد الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية الإيرانية، كان مفاجئاً وله دلالات، خاصةً أنه محسوب على الحرس الثوري الإيراني.

الخطوة التي أقدم عليها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، في إقالة عبداللهيان، عكست رغبة إيرانية ظاهرية في فتح حوار مع السعودية، كما يراه بعض الكتاب والمحللين، خاصةً أن عبداللهيان معروف بتصريحاته المعادية للرياض، إلا أن الأصل في الإقامة كما يبدو هو صراع إيراني داخلي، يقول آخرون.

مراقبون أشاروا إلى أن عبداللهيان كان أحد الوجوه المتطرفة في الحكومة الإيرانية، وكان يمثل تيار المحافظين، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، في الخارجية الإيرانية، وأن تصريحاته المعادية للسعودية حالت مراراً دون إيجاد نافذة، أو فتح حوار مباشر معها، ومن ثم فقد تسبب قرار إقالته في خلافات داخلية بين روحاني وظريف من جهة، والمرشد والحرس الثوري من جهة أخرى.

وبعد إقالة عبداللهيان عيّن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، جابري أنصاري، الذي كان مديراً لمجموعة أبحاث الشرق الأوسط والخليج العربي بالخارجية الإيرانية، ومستشاراً لمساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية، ومديراً عاماً لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسفيراً لإيران في ليبيا، وناطقاً باسم الخارجية.

ومن ثم، يرجح مراقبون أن يكون قرارا الإقالة والتعيين قد جاءا في إطار سعي النظام الإيراني إلى التهدئة مع السعودية، خاصةً أن ثمة تحذيرات من احتمال تدخل سعودي يسعى لإجهاض الاتفاق النووي، أو محاولة عرقلته بأي صورة؛ بسبب الخلاف الحاصل بين البلدين في المنطقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة