رأى ناشر موقع "ليبانون ديبايت" الأستاذ ميشال قنبور، أنه "بات يتحتّم على القوى السياسية اللبنانية كافة إجراء تعديلات على إتفاق الطائف بعد الواقع السياسي الذي نمر به منذ إنتهاء الحرب".
كلام "قنبور" جاء ضمن برنامج "لبنان اليوم" على تلفزيون لبنان، حيث ابدى رأيه بأن "طريق الحل الجذري في لبنان يجب أن تمر من تصالح القوى السياسية، حيث سيؤدي ذلك إلى حل غالبية المشاكل"، قائلاً أنه "من المعيب على الطبقة السياسية أن تنحاز للاقليم وأن تترك أموراً رئيسية كإنتخاب رئيس بيد غيرهم".
وعن الأزمة الحالية، أشار ناشر "ليبانون ديبايت"، أن خطة الطريق تقضي بإنتخاب رئيس ومن ثم إقرار قانون إنتخابي صالح بعد التوافق عليه بين القوى، يكون عصرياً ويخرج طبقة سياسية جديدة تعيد الإنتعاش إلى البلاد".
وعرّج على اسباب المشاكل في لبنان، فرأى أن "خروج الناظم السوري الذي كاد يدير الأمور السياسية في لبنان خلق فراغاً سكرته قوى إقليمية متنازعة وهو ما أثر على الواقع اللبناني المرتبط مع الأسف بالاقليم"، معتبراً أنه "وعند كل قرار مصيري في البلاد تحدث أزمة، فمثلاً لا يمكن أن نأتي برئيس جمهورية إلّا من خلال مشكلة أمنية، ولا يمكننا اختيار حكومة إلا بعد عناء"، معطياً مثالاً أنه "منذ 2005 إلى اليوم، أخذ تشكيل حكومات فقط نحو 3 أعوام وإنتخاب رئيس 3 أخرى، أي أن أكثر من نصف المدة بين 2005 و 2016 كان مراوحة وشغوراً سياسياً، ولكي نخرج من هذه المعضلة علينا إجراء تعديلات على مستوى الدستور والطائف".
وبدى "قنبور" متفائلاً بحراك الشعب اللبناني مقدماً "بيروت مدينتي" نموذجاً لهذا التغيّر الذي بدأت مواقع التواصل الإجتماعي تصدح به وهو إنعكاسٌ لها ولذلك الحراك السياسي الفاعل"، أملاً "أن يخرج من فضاء العالم الإفتراضي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News