سأل المستشار الاعلامي للرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله "كيف يمكن ان تلوح الحلحلة على الصعيد الرئاسي في ظل هذا التسخين من قبل الأطراف الممسكة بالحل والربط، معتبراً ان الكلام الأخير للسيد حسن نصرالله أعطى صورة واضحة ان الأفق الرئاسي لا يزال بعيداً، مع انهماك حزب الله في القتال في حلب وبغداد وانشغاله في الشؤون البحرينية واليمنية وتركه لبنان في مهب الانهيار".
ورأى خيرالله في حديث إذاعي انه لم يعد ممكناً أن يتلطى رئيس الجمهورية العتيد خلف الـ"لاموقف"، ويجب ان يُعلن موقفاً واضحاً إن كان مع منطق "حيث يجب أن نكون سنكون"، أو مع سياسة "تحييد لبنان عن صراعات المحاور"، فإن أيد مسبقاً منطق زجّ لبنان في أتون الحروب الخارجية سيرفضه فريق واسع من اللبنانيين وإن أيد "منطق التحييد" لن يقبل به حزب الله، ما يعني ان الرئاسة باقية وصامدة في "البرّاد" حتى يُعلن "حزب الله" نيته العودة إلى الكنف اللبناني، وأي كلام غير ذلك مضيعة للوقت.
وأسف خيرالله لما وصلت إليه المؤسسات الدستورية والأحوال المعيشية والمتطلبات اليومية في ظل الفراغ، مؤكداً استحالة الحديث عن الميثاقية في غياب رئيس الجمهورية، كما أسف لعدم جديّة غالبية القوى في العمل على إنهاء الشغور وإعادة المؤسسات إلى حيث يجب أن تكون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News