بعد أن وصل معلق كرة القدم الآيسلندي، غودموندور بينيدكتسون، إلى درجة عالية من النشوة عقب هدف الفوز الذي أحرزه منتخب بلاده في آخر جولة من مباريات دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأوروبية، استفاق بعد أربعة أيام فقط من تلك الليلة الرائعة على فقدانه لوظيفته.
وقد انتشر تعليق بينيدكستون على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية، الذي صاحب صراخه على الهدف الذي أحرزه مواطنه أرنور إنجفي تروستاسون في نهاية الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، إذ دخل بعدها في حالة غير معتادة من الانهيار العاطفي.
وبعد انتهاء المباراة عاد بينيدكستون إلى آيسلندا، حيث يعمل مساعداً للمدير الفني لفريق "ريكيافيك كي آر" الآيسلندي لكرة القدم.
وقال في تصريحاته حول قرار الاستقالة، إنه منذ اليوم الأول له كمدير فني، حرص على مصلحة الفريق واعتبرها الأولوية القصوى.
وأضاف: وبعد تلك البداية السيئة بالنصف الأول من الموسم، خلُصت أنا وإدارة النادي أن مصلحة الفريق في استقالتي.
متابعاً "أشعر بالعرفان لإدارة النادي لأنهم وثقوا بي لتولي مهام تدريب الفريق، أتوقع مستقبلاً باهراً لفريق كي آر، وكلي ثقة أن الفريق سيستعيد مستوياته العليا التي اعتادها منذ زمن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News