أمن وقضاء

placeholder

الأخبار
الأربعاء 29 حزيران 2016 - 09:08 الأخبار
placeholder

الأخبار

عن انتحاريي القاع.. 12 سؤالاً قيد التحقيق

عن انتحاريي القاع.. 12 سؤالاً قيد التحقيق

هل كان الانتحاريون يستهدفون بلدة القاع؟ وهل تحتاج بلدة بحجمها إلى ثمانية انتحاريين؟ ما هي الوجهة الحقيقية لمنفّذي الهجوم؟ من هم هؤلاء؟ كيف حُدِّدت هوياتهم وإلى أي تنظيم ينتمون: جبهة النصرة أم "داعش"؟ أين كانوا ومن أين أتوا؟ لماذا لم يصدر بيان يتبنّى العملية؟

وهل حقّقت هدفها فعلاً؟ هل انتهت عند هذا الحدّ أم أنّ الآتي أعظم؟ هل كان ينوي مسلّحو الجرود "غزو" القاع واحتلالها؟ لماذا كان يحمل الانتحاريون الأحزمة الناسفة في حقائب على ظهورهم؟ هل تقصير إجراءات الجيش تسبّب في الخرق الأمني أم سهّل مهمة الانتحاريين؟

جملة تساؤلات طُرحت في اليومين الماضيين بقوّة، لكن لا إجابة شافية لدى المعنيين بعد، باستثناء المعلومات التي توصّلت إليها استخبارات الجيش بعدما تمكّنت من تحديد هوية منفّذي الهجوم والجهة التي ينتمون إليها. فقد جرى عرض صور الجثث على عدد من الموقوفين المنتمين إلى تنظيم "داعش"، فتعرّفوا على سبعة من أصل الثمانية. أكّد هؤلاء أن الجثث تعود إلى عناصر "الدولة" في القلمون. وذكر الموقوفون أنهم سبق أن شاهدوا الانتحاريين في عرسال وجرودها. وأفادوا بأنّ قسماً منهم كان قد انتقل إلى الرقة حيث التحق بعاصمة "الخلافة" ليخضعوا لدورات عسكرية وشرعية، ويبدو أنّهم عادوا في "مهمات أمنية أو استشهادية".

ونقلت المعلومات، بحسب إفادات الموقوفين أيضاً، أنّ اثنين من الانتحاريين هما من ضمن ما يُعرف بـ"أشبال الخلافة" الذين لا تزيد أعمارهم على ستة عشر عاماً. وهذان زارا الرقة أكثر من مرة. وبناءً على هذه المعطيات، غلّبت الأجهزة الأمنية فرضية أنّ يكون الانتحاريون قدموا من الجرود، على فرضية تسللهم من مشاريع القاع.

إضافة إلى ما سبق، تحضر مسألة الخروق الأمنية. ماذا عن الإجراءات الأمنية للجيش؟ هل هي كافية أم أنّ هناك تقصيراً في مكان ما. وفي هذا الخصوص، تتحدث معلومات عن تساهل بعض حواجز للجيش، لا سيما تلك الموجودة في عرسال، في عمليات التفتيش، ما يؤدي إلى تسهيل إدخال مساعدات إغاثية أو غذائية، غير أنّ المعطيات تكشف أنّ المسلّحين يستغلّون هذه التسهيلات لتهريب أسلحة وذخائر ومطلوبين، من عرسال إلى الجرود، وبالعكس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة