جديد قضية بيع المدافن في العيشية

وردنا توضيح حول خبر بيع جوارير لمدافن عائلة عون جاء فيه ما يلي :يهمني وتعقيبا على التوضيح الذي أقدمت على نشره في موقع التحري بتاريخ 29/6/2016 المتعلق بالموضوع المختلق من البعض من الراسبين في اﻻنتخابات البلدية اﻷخيرة من آل عون حول زعمهم إقدامي خلال العام 2005 على بيع مدافن الى آل عنيد والتي تعود ملكيتها أصلا الى ال عون، ان أوضح لكم ان ما تضمنه توضيحكم نقلا عن لساني جاء مليئا بالمغالطات . فقد ذكرتم أنني مكلف من عائلة عون بقبض ثمن توسيع أعمال البناء في العقار وتخصيص جوارير لعائلات ﻻ تملك مدافن في البلدة برضى المدعين..فالحقيقة اذكرها وللمرة اﻷخيرة أنني كلفت من أبناء عائلة عون في العام 2004 وبعد اﻹنتخابات البلدية آنذاك بإعادة إحياء جامعة آل عون وأنسبائهم وتجديد أوراقها التي كانت قد فقدت من وزارة الداخلية خلال الحرب اﻷهلية من العام 1975 وما بعدها..وكلفت شفاهة بموافقة جميع أبناء العائلة على رئاسة الجمعية يومها..وقد اتفق يومها أبناء عائلة عون على توسيع المدافن القديمة التي كان يدفن فيها اضافة الى الموتى من عائلتنا الغير من العاءلات اﻷخرى التي ﻻ تملك مدافن خاصة بها في البلدة ومنهم آل عنيد الذين كانوا يدفنون موتاهم منذ قديم الزمان في مدافن آل عون ، ساهم أبناء عائلتنا في أعمال البناء للمدافن الجديدة كل حسب قدرته المالية وكانت تدفع هذه المبالغ حينها الى السيد م. عون المنفذ والمشرف آنذاك على أعمال البناء ، اضافة الى ذلك ساهم آل عنيد في أعمال البناء بمعرفة وموافقة جميع أبناء آل عون حينها ومنهم المدعي بالذات ومن يقف وراءه، وقد دفعوا مبالغ مالية محددة على دفعات سلمت آنذاك مباشرة الى السيد م. عون نقدا وباليد وهذا اﻷمر ثابت من افادة كاهن الرعية الرئيس الفخري ﻵل عنيد التي بعثنا صورة عنها لكم سابقا متمنين عليكم نشرها على موقعكم اﻹكتروني كونكم لم تنشروها اليوم وفقا لما ذكرتم ووعدتم ، وان آل عنيد يدفنون موتاهم في المدافن التي استحدثت يومذاك في العام 2004/2005 دون ان يكون لهم جوارير مخصصة بالذات لهم..نرجو منكم نشر هذا التوضيح وللمرة اﻷخيرة مع حق الرد تحت طائلة الملاحقة القانونية.