متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 29 حزيران 2016 - 15:32 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

خضر: أمن المواطن اللبناني فوق كل اعتبار

الدراجات النارية ممنوعة الا بإذن!

ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع مجلس الأمن الفرعي في مركز المحافظة، في حضور قائد منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد نعيم الشماس، قائد سرية بعلبك العقيد مارك صقر، آمر مفرزة سير بعلبك العقيد محمد ناصر، المدير الإقليمي لأمن الدولة في بعلبك الهرمل المقدم حسين سلمان، رئيس شعبة المعلومات للأمن العام في البقاع المقدم جمال جاروش، آمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم فادي الحلاني، رئيس مكتب مخابرات الجيش في بعلبك المقدم عبد الكريم شومان، رئيس دائرة أمن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر، آمر مفرزة استقصاء البقاع النقيب عباس جانبين، رئيس مركز أمن عام الهرمل النقيب عدنان وهبه، رئيس مكتب معلومات بعلبك الهرمل النقيب عباس عساف، رئيس شعبة الاستقصاء والتحقيق في دائرة أمن عام البقاع الثانية النقيب علي مظلوم، رئيس مركز بعلبك الإقليمي في الدفاع المدني بلال رعد.

وعقد المحافظ خضر في أعقاب الاجتماع مؤتمرا صحافيا وقال: "عقد مجلس الأمن الفرعي لمحافظة بعلبك الهرمل اجتماعا استثنائيا عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم، بعد التفجيرات الإرهابية التي طالت بلدة عزيزة على قلوبنا كلنا هي بلدة القاع، وقد استهل الاجتماع بدقيقة صمت على أرواح شهداء القاع الأبطال الذين أحيي أهاليهم وأترحم عليهم، وأحيي كل أهالي القاع الذين أثبتوا أنهم شجعان وأثبتوا عن بسالة وشجاعة لأنهم جنبوا لبنان كارثة كبيرة. وإننا نعتبر أن القاع حمت لبنان، وبالفعل هي ليست من الأطراف، بل هي سياج لبنان ، وقد أثبتت هذا الشيء بجدارة".

أضاف: "يقوم الجيش اللبناني بمسح للنازحين السوريين، وهو لا يقصر في هذا الموضوع نهائيا. أما بشأن قرار منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع ورأس بعلبك الذي اتخذته يوم الاثنين ليلا بعد التفجير الثاني، فهذا القرار بالدرجة الأولى أراح أهل القاع وأعطاهم الطمأنينة، فقد كانوا بحاجة لرؤية إجراء على الأرض يريحهم ويطمئنهم، وبالدرجة الثانية حمى النازحين السوريين الشرفاء الأبرياء، فنحن نرفض التعميم من قبل أي شخص وكأن النازح السوري هو إرهابي، ونعتبر أن النازح السوري هو ضيف وكرامته مقدسة عندنا، ولكن عليه أن يتفهم أنه أمام أمن الوطن وأمن المواطن اللبناني هو فوق كل اعتبار، وهم كانوا متفهمين ومتضامنين، ونحن حميناهم بالقرارالذي أصدرناه لأننا تجنبنا أي ردة فعل كان من الممكن أن تحصل ضد النازح السوري، خاصة وأنه كان هناك انتشار كثيف لأهالي القاع، وخاصة أن الكثير من الإرهابيين لم ينجحوا بعمليتهم الانتحارية بعدما اصطدموا بإطلاق النار عليهم، لذا حتى لا يسقط أي سوري بريء اتخذنا هذا القرار الذي حمى النازحين السوريين".

وأشار المحافظ خضر إلى أنه اتخذ "قرارا بمنع سير الدراجات النارية في كل محافظة بعلبك الهرمل، باستثناء المؤسسات من بعد الحصول على ترخيص من المحافظة، فجميع الدراجات النارية سواء أكانت للبنانيين أو سوريين أو جنسيات أخرى ممنوع سيرها في المحافظة، والقوى الأمنية كلها سترصد هذا الموضوع وتحجز وتوقف المخالفين".

وتابع: "وبالنسبة إلى إمكانية إعادة تموضع النازحين السوريين هذا الموضوع سيتم مناقشته مع منظمات الأمم المتحدة، وسنرى الإمكانيات المتوافرة بهذا الموضوع لكونه صار مطلبا عند الكثير من البلدات، خاصة أن بلدة مثل القاع عدد النازحين السوريين فيها حوالي عشرة أضعاف اللبنانيين. نحن يهمنا أن نضمن سلامة المواطن اللبناني ونحفظ كرامة النازح السوري".

وأعلن أن "قرار منع التجول ينتهي ليل اليوم ، ولكن بعد انتهاء مراسم دفن الشهداء وابتداء من الليلة يمنع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع ورأس بعلبك بين الساعة الثامنة مساء والسادسة صباحا".

وردا على سؤال حول اتهامه بالعنصرية من قبل البعض عندما طالب بإبعاد مخيمات النازحين عن الطريق العام لمسافة كيلومتر في القاع قال خضر: "من اتهمني بالعنصرية آنذاك باتخاذي قرار إبعاد مخيمات النازحين عن الطريق العام الذي اتخذته يومها بصفتي القائم بأعمال بلدية القاع التي كانت منحلة، كان أول المزايدين بعد التفجير الإرهابي بضرورة نقل النازحين السوريين من القاع كلها".

ورأى "أننا يجب أن نأخذ القرار الصحيح بدون الانجرار إلى ردات فعل، والهدف الذي كان مرجوا من التفجيرات فشل، فلم ننجر إلى أي مواجهة لبنانية - سورية داخل المخيمات وداخل البلدات، بل برهن المواطن اللبناني بأنه يتحلى بدرجة عالية من الوعي، والإرهابي لا يمثل إلا نفسه، والارهاب لا دين ولا طائفة ولا هوية له، والإرهاب الذي طال طرابلس هو نفسه الإرهاب الذي طال جبل محسن والذي طال القاع والضاحية وكل لبنان، والنازحون السوريون يجب أن يتعاونوا معنا، وهم يتعاونون، لنقضي على الإرهاب الذي يطال اليوم ليس لبنان فقط، بل عدة بلدان".

وختم خضر: "إني أوجه تحية كبيرة إلى القوى الأمنية كلها، فلبنان اليوم فيه نحو مليوني نازح سوري، وهو يحقق إنجازات في الموضوع الأمني، وقد رأينا في المقابل دولا عظمى ضربها الإرهاب رغم أن لديها إمكانيات أكبر بكثير من إمكانيات لبنان ولديها أقل من أعداد النازحين السوريين، مع التأكيد بأن الأعمال الإرهابية والتفجيرات كلها مستنكرة على أي بقعة من الكرة الأرضية. والأمن المتوفر في لبنان هو أمن ممتاز قياسا للحوادث التي نشهدها في أماكن أخرى من العالم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة