وثّق تنظيم داعش في شريط فيديو عمليات إعدام لخمسة ناشطين إعلاميين سوريين في محاولة منه للتستر على جرائمه وانتهاكاته.
وتنضم هذه الجريمة لجرائم التنظيم المتواصلة بحق الصحفيين وآخرهم خالد عيسى الذي قضى متأثرا بجراحه على يد التنظيم.
أعاد مقتل الناشط والصحفي السوري خالد عيسى للسطح مجدداً قضية الخطر المحدق بالصحفيين السوريين من قبل تنظيم داعش بسبب نزولهم لأراضي المعركة وتغطيتهم لها ممارسات التنظيم التعسفية ضد الصحفيين السوريين وإعدامهم إذا تطلب الامر لإسكاتهم هي رسالة واضحة من داعش بعدم قبولهم لفكرة انتقادهم إعلامياً.
ويعد الصحفي القتيل خالد عيسى هو آخر الضحايا في سلسلة طويلة طالتها عمليات اغتيال من قبل التنظيم بتهم تتعلق بالعمل لدى جهات إعلامية تسلط الضوء على جرائمهم.
وقبل وفاة خالد عيسى كانت مجموعة تتضامن معه قد طالبت الحكومة الألمانية منحه تأشيرىة طبية لنقله إلى ألمانيا على وجه السرعة ولكن وفاة خالد متأثراً بجراحه جاءت بشكل أسرع وخصوصاً بعدما عجز المستشفى التركي مع التعامل مع حالته الحرجة التي تضمنت إصابات بالغة ناتجة عن انفجار قنبلة بالقرب من منزله في حلب وكان وقتها بصحبة زميله الصحفي هادي عبدالله والذي اصيب هو الآخر لكن حالته مستقرة وفقا لما ذكرته منظمة مراسلون بلا حدود.
وأدانت آلكساندرا الخازن مديرة المنظمة أدانت الحادثة الأخيرة وجددت مطالباتها للدول المضيفة حماية الصحافيين من أهوال الحروب محذرة في الوقت نفسه خطر الحرب والجماعات المسلحة على حرية الصحافة.
وأكد داعش خطره على الصحفيين عندما بث فيه شريط فيديو تم تسميته بوحي الشيطان وتبنى فيه اغتيال عدد من الصحفيين أبرزهم زاهر الشرقاط في غازي عنتاب .. ونشر صور الصحفيين ناجي الجرف وابراهيم عبد القادر وفارس حمادي بينما لم يتم التأكد حتى الآن من هويات الصحفيين الخمسة الذين تم إعدامهم في الفيديو.
ونشرت المنظمة في وقت سابق تقريراً يظهر ترتيب سوريا من ضمن دول الاخيرة في جدول التصنيف العالمي المقيدة لحرية الصحافة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News