تعيش طرابلس هذه الأيام قلقاً لافتاً، نتيجة التفجيرات الانتحارية التي استهدفت بلدة القاع البقاعية نتيجة المرارة التي عاشتها المدينة طوال السنوات الثماني الماضية، اشتباكات وتفجيرات. وتخوّف أهالي الفيحاء والأجهزة الأمنية من احتمال أن تكون المدينة هدفاً للانتحاريين في عمليات لاحقة، تزامن مع رفع مستوى الإجراءات الأمنية المتخذة إلى الدرجة القصوى.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر أمني أن "حال الاستنفار تسود في صفوف القوى الأمنية، بعدما أصدرت القيادة المركزية تعميماً طلبت فيه اتخاذ أقصى درجات الحذر والتدابير الضرورية. وأوضح المصدر أن الهدف من الإجراءات هو طمأنة المواطنين نتيجة الخوف والقلق في المدينة، وهو ما لوحظ بتراجع مستوى الحركة داخلها، وتحديداً أعداد المتجولين ليلاً في أسواقها، وكذلك تراجع نسبة رواد المطاعم والمقاهي في خلال اليومين الأخيرين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News