شدّد مصدر عسكري على أنّ "التحقيقات مستمرّة، وأنّ صدور البيان في الشكل الذي صَدر فيه هو للتأكيد للمواطنين أنّ عينَ الجيش ساهرة، ومديرية المخابرات تقوم بكلّ المطلوب، وللطمأنة إلى أنّ هذه الشبكة التي سَقطت تدل على أنّ الخطر زال نسبياً، وسيُصار في الأيام المقبلة إلى إعلان كلّ التفاصيل لبثّ مزيدٍ مِن الطمأنينة بين الناس"، مشيراً إلى أنّ "كلّ المتداول غير صحيح ويصبّ في خانة الشائعات، وأنّ البيان الذي صَدر هو ما يعبّر عن موقف قيادة الجيش ومديرية المخابرات، وكان هناك دقّة في كتابة كلّ كلمة فيه".
وكشفَ المصدر أنّ "الجيش أجرى اتّصالاته مع أهالي القاع لسحبِ السلاح من الشارع، وتهدئة الخطاب، وكان هناك تجاوبٌ تامّ، خصوصاً أنّ الجيش نشَر القوّة المطلوبة بالعَدد الكافي واللازم لتأمين المنطقة، ووضع الخطة المناسبة لحماية البلدة والجرود، ولا خوفَ من أيّ تسَلل، فما حصَل ممكن أن يحصل في أيّ مكان والدليل ما حصل في مطار تركيا المصنّف كأحد أهمّ مطارات المنطقة"، موضحاً أنّ "الإرهابيين فجّروا أنفسَهم بهذا الشكل لأنّهم مكلّفون بمهمّة معيّنة، ويُطلب منهم في حال فشلوا في الوصول إلى هدفهم، تفجير أنفسِهم في أقرب مركز عسكري، وهو ما يُبرّر حصول العملية في هذا التوقيت وهذه الطريقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News