اعتبرت أوساط نيابية في قوى 14 آذار، أن "التطوّرات الأمنية والسياسية في الأيام القليلة الماضية قد فرضت تحوّلاً في مسار آليات الحل المطروحة، وذلك لجهة وجوب التركيز على حلّ أزمة الشغور الرئاسي قبل مقاربة أي عنوان آخر، سواء كان إقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية، أو إجراء الإنتخابات النيابية قبل الإنتخابات الرئاسية".
وأكدت هذه الأوساط، أن تعاظم التحدي الإرهابي في الداخل بدءاً من بلدة القاع الحدودية، يدفع بقوة إلى الفصل بين تطوّرات الوضع السوري والواقع اللبناني، مشددة على ان "استمرار الترابط لا ينبئ بالوصول إلى أي إمكانية لإيجاد الحلول المطلوبة، خاصة أن الإنقسام الكبير حول الوضع السوري، كما الوضع في المنطقة، يشكل العقبة الوحيدة أمام أي تسوية سياسية للأزمات الداخلية".
ولاحظت أن التضامن الذي سُجّل بعد التفجيرات الإنتحارية الثمانية التي حصلت في بلدة القاع، وخلال ساعات معدودة، يشكّل رافعة للقوى كافة للتخلّي عن الفيتو المسبق الذي كانت ترفعه أثناء طرح أي حلول ناجعة للحدّ من الفراغ الرئاسي.
كذلك اعتبرت أن الضغط المتنامي في الشارع نتيجة الهواجس الأمنية التي تزداد يوماً بعد يوم، سيؤدي إلى تفعيل العمل الجاري لإطلاق ورشة عامة لا تتوقف إلا بعد الوصول إلى اتفاق، وذلك بصرف النظر عن كل ما يُطرح حول السلّة المتكاملة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News