للعقيد مراد.. نجمة جديدة في حقل الموسيقى

أؤمر يا رب فإن عبدك يطيع... كل من يعرف المقدم مراد يفهم عما نتحدث. فهو يسير بكل خطوة من خطواته بخوف الله ويستحضر الرب في كل عمل يقوم به ليكون عمله صالحاً مثمراً وفيه خير للجميع.

فإن كان الراعي الصالح يقّدس رعيته فإن القائد الصالح يحبه معاونوه ويسهّلوا عليه ترجمة عمل الخير. العقيد مراد مثال الضابط المنضبط المثالي المتفاني في خدمة مؤسسته العسكرية وقدوة لكل معاونيه والعاملين تحت إمرته. هو مثال في الإنسانية يحتذى به ورمز للوطنية والتفاني في خدمة القضية الواحدة حب الوطن وعلى طريقته.

طريقه معوج ومتعرج وطويل ولكن في كل محطة من محطاته نجاح وعزيمة على الإستمرار لبلوغ قمة الإنسانية. فكلما علا شأنه كلما اتضع. هكذا هي مسيرة هذا القائد المعطاء صاحب الرؤية البعيدة والتي تكللت بالنجاح منذ توليه قيادة الأوركيسترا ومنذ ذلك الحين والنجاح لا يزال حليفه والأهم أن محبة الناس هي رسماله. وبما أن الإناء ينضح بما فيه فلا يصعب علينا فهم أن شعاره الإنسان للإنسان وأن كل شيئ فاني إلا الأعمال الخيرة والسمعة الحسنة التي يسعى جاهدا للمحافظة عليها، لذا فإن عمرك مديد يا سعادة العقيد.

ترقيتك من رتبة مقدّم حيث كنت محلقا، إلى رتبة عقيد ليست سوى خطوة جديدة على درب التألق والإستمرار. وبإنتظارك الكثير الكثير فكن مستعدا كما عهدناك دائما. ومن كان الله معه فمن عليه. لذا فالارض تدور حول محور واحد وأنت تدور في فلك الإيمان لذا فإنك لن تقع، قد تلوي أغصانك من ثقل بعض الأحمال لكنك لن تقع لأن حصانتك هي إيمانك وجمهور المحبين المؤيد.

دمت لنا وأكثر الله من أمثالك.