أعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان" من اهداف اعلان الامام الخميني للقدس يوما عالميا لابقاء القضية حية لا ينساها الناس", لافتاً الى ان" هذا يوم لرسم الطريق وتحديد المسؤوليات بدون مجاملات".
وأوضح نصرالله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي ان هناك " أنظمة وعروش عربية تعمل في العلن لخدمة اسرائيل للحفاظ على عروشها",مشيراً الى ان "الحق الواضح الذي يجب ان يقال بقوة في مثل هذا اليوم ان فلسطين ارض محتلة ومسروقة من أهلنا الشرعيين وان الزمان لا يحول الارض ملكا للسارق وللناهب ولو اعترف بعا كل العالم."
واضاف: " اي كلام آخر هو خداع وتزوير وباطل وظلم وتجاوز لحقائق الدين والاخلاق", وقال:" في اسوأ الظروف والحالات قد يشعر شعوب ما انهم ضعفاء، في اسوأ الظروف الضعف قد يسوغ عدم الذهاب الى الحرب الا انه لا يسوغ للاعتراف بالعدو والتطبيع مع العدو واقامة علاقات تجارية ودبلوماسية وامنية مع هذا العدو بل أكثر التواطؤ مع هذا العدو. هذا ما يجري الآن على مستوى بعض الدول العربية، ويصوت بعضهم لاسرائيل في احدى اللجان المهمة في مجلس الأمن, هل انت ضعيف الى حد ان تصوت وتنظف صورة اسرائيل؟
ووجه نصرالله رسالة الشعوب العربية المظلوم, قائلا: " في يوم القدس نقول لكل هؤلاء، لا تعترفوا باسرائيل ولا تعطوها الشرعية، اتركوا هذا الامر للأجيال والمستقبل، فسيأتي الله بقوم يحبهم، هناك حكام وبعض هذا الجيل اذا كانوا ضعفاء وعاجزين، الله لن يترك عباده المعذبين في فلسطين ولا مقدساته ولا الارض للمفسدين، سيستبدل الجيل بجيل مستعد لازالة الغدةا لسرطانية من جسد هذه المنطقة".
وشدد على ان "الطريق الوحيد المتاح امام الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة التي يطمع بأراضيها هذا الكيان، الخيار الوحيد هو الصمود والمقاومة ولو بنفس طويل", موجهاً رسالة الى "خدم اسرائيل" على حد تعبيره اننا "لن تتخلى حركاتنا ودولنا عن فلسطين وقضية القدس."
وشرح نصرالله حالة الرعب التب اجتاحت اسرائيل بسبب المظاهرات التي اجتاحت العديد في العواصم العربية جعلها تقف امام خطر وجودي، لكن من حول هذا التهديد الى فرصة لاسرائيل؟ طريق التحرير ليس صعباً انما يحتاج الى ارداة وتصميم.
وعلق على مؤتمر هرتزيليا، قائلا: "للأسف انه كان فيه مشاركة عربية وهو على علاقة بالامن القومي الاسرائيلي وبيئتها الاستراتيجية، لكن الذل العربي وصول الى حد المشاركة في هذا المؤتمر، وكان زينته ممثل المعارضة السورية التي شاركت في المؤتمر", متسائلا: " تحدثوا عن قلق من هزيمة داعش في سوريا, لماذا الخوف من انتصار محور المقاومة في سوريا وهزيمة داعش؟؟ ".
وعن التصريحات الاسرائيلية حول لبنان وخصوصا حزب الله, اشار الى ان "كل ما سمعناه من تهديدات وتهويلات لا شيء جديد في ما قاله المسؤولون سوى انكم "عم بتكتروا حكي" وهذا جديد عند الاسرائيليين", معلناً ان "هذا المؤتمر في ما يعنينا ليس هناك ما يقدم او يؤخر فا الجديد عندنا ونحن الجديد في العالم العربي واليوم هناك مقاومة في مواجهة اسرائيل تملك ارادة القتال".
وعن الموضوع الأمني الداخلي, دان نصرالله التفجيرات الارهابية التي ضربن بلدة القاع معرباً عن تضامنه وتعازيه لعوائل الشهداء والجرحى, لافتا الى ان الانتحاريين في القاع لم يأتوا من مخيمات النازحين بل جاءوا من جرود عرسال.
وأكد "ان لو لا الحرب الاستباقة للحزب كنتم ستجدون كل يوم 8 انتحاريين في مختلف البلدات والقرى اللبنانيين، وبدل السيارة المفخخة كان سيكون هناك عشرات السيارات في المدن اللبنانية", داعياً الى الثقة بالامن اللبناني والاجهزة الامنية والجيش اللبناني.
وتابع: " من موقع المسؤولية اؤكد ان الوضع الامني ممسوك وتحت السيطرة والمطلوب استراتيجية وطنية رسمية لمكافحة الارهاب والخروج من الزواريب"
وفي رسالة منه الى أهل القاع, قال: القاع بالنسبة لنا مثل الهرمل, مصيرنا واحد ولن نسمح بأن تحصل أي عملية تهجير في البلدة, برموش عيوننا سنحمي البلدة", لافتاً الى "اننا قادرون على الحاق الهزيمة بالارهابيين بالتعاون والتضامن."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News