نعيم عباس " قصتي انتهت ومحسومة "

خاص "التحري":

تأجلت جلسة الإستماع إلى المتهم في ملف إرهابي، نعيم عباس، والذي حضر اليوم إلى قاعة المحكمة العسكرية في بيروت للإستماع إليه في ملف تفجير الكتيبة الاسبانية باليونيفيل عام 2007 إلى تاريخ الثلاثين من تشرين الثاني المقبل.

وقد حضر عباس هذه المرة دون وكيلته فاديا شديد التي عزلها في الجلسة السابقة، ولم يعين حتى اللحظة وكيلاً جديداً له، وحين سأله العميد الطيار خليل إبراهيم عن السبب حول عدم تكليف محام جديد أجاب عباس ببرودة " لأني أعرف تماماً ان مصيري هو الإعدام"، هنا دار حديث بينه وبين إبراهيم الذي سأله "من قال لك هذا؟". فأجاب عباس" خلص قصتي انتهت ومحسومة".

فقال له إبراهيم مستغرباً " لا يمكنك التنبؤ بأن مصيرك الاعدام فهناك مستشارين في الهيئة قد يرفضون الاعدام بحقك".

وبحسب بعض المحامين المتواجدين في المحكمة العسكرية فقد أشاروا إلى ان عباس يحاول قدر المستطاع المماطلة في جلسات الإستماع لذا عزل وكيلته شديد ولم يعيين حتى اللحظة بديلاً عنها.

والجدير بالذكر أن عباس قد ورد اسمه في العديد من الملفات وهو متهم بأكثر من ملف ارهابي متعلق بتفجيرات واعتداءات على الجيش اللبناني، وأبرز ملفاته تورطه في اول تفجيرين طالا منطقة الضاحية الجنوبية وهما بئر العيد وحارة حريك، إلى جانب ملفات أخرى.