المحلية

placeholder

السفير
السبت 02 تموز 2016 - 06:58 السفير
placeholder

السفير

بري: تفاهم نفطي مع عون

بري: تفاهم نفطي مع عون

اختراق نوعي شهده قطاع النفط المعلّق منذ سنوات، بعد تفاهم مبدئي سطّره كل من الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل بحضور الوزير علي حسن خليل، ما يعني دفع الملف الى الأمام خصوصاً أنّ خلاف الفريقين كان العامل الأساس في عدم إقرار المراسيم النفطية… فهل نضجت الطبخة؟

يقول رئيس المجلس إن الاجتماع مع باسيل كان ايجابيا، مشيرا الى أنه كانت هناك بعض نقاط التباين في ملف النفط والغاز، فتمت معالجتها وفق قاعدة اساسية مشتركة هي تثبيت حقوق لبنان النفطية والغازية وحماية "البلوكات" الجنوبية (8 و9 و10) من الأطماع الاسرائيلية.

وأشار بري الى أنه يفترض أن تجتمع اللجنة الوزارية المعنية قريبا، على أن يُدعى مجلس الوزراء للانعقاد لاقرار سلة المرسومين التطبيقيين وقانون الضرائب الذي أعده وزير المال علي حسن خليل. وقال انه بعد اقرار مشروع القانون الضريبي في مجلس الوزراء "سأدعو الى عقد جلسة نيابية عامة ولو تطلب الأمر أن يكون هذا المشروع بندا وحيدا على جدول الأعمال، ومن يغيب من النواب أو الكتل عن هذه الجلسة، عليه أن يتحمل المسؤولية أمام الشعب اللبناني وأن يتحمل تبعات أي تأخير اضافي في اطلاق الورشة النفطية".

وكشف بري أنه طلب من رئيس لجنة الأشغال والطاقة النيابية النائب محمد قباني أن يعد اقتراح قانون للتنقيب عن النفط في البر اللبناني تمهيدا لوضعه على جدول أعمال مجلس النواب تحسبا لامكان تأخر الحكومة في اقرار مشروع قانون بهذا الصدد.

والتقى بري مع كلام لباسيل إذ قال رئيس المجلس إن التفاهم مع "التيار الحر" نفطي بحت، لكنه أردف أنه مستعد لأي تفاهم سياسي "ونحن منفتحون على كل ما من شأنه انقاذ لبنان من أزمته الحالية"، فيما أمل الوزير باسيل في أن يكون الاتفاق النفطي "فاتحة خير وأمل ليس فقط بالنسبة الى النفط والغاز بل في الكهرباء وغيرها، وفاتحة أمل لاتفاق سياسي أوسع"، وأكد الوزير خليل أنّه جرى "توافق كامل على النقاط التي كانت عالقة، وكان الرئيس بري حريصا على عدم الخروج من الاجتماع من دون ان يكون هناك اتفاق وتوافق يفتح المجال أمام إقرار المراسيم والانطلاق بورشة العمل".

بدوره، أعلن باسيل أن "التيار الوطني الحر" و "أمل" اتفقا "على النقاط التي كنا نختلف عليها (في ملف النفط)، وهذا يعطي فرصة وتقاطعا مع جملة معطيات خارجية وداخلية تؤمن بالنتيجة استقرارا أكثر للبلد. وكذلك فإن قيامنا بهذا الامر هو ايضا من ضمن الحفاظ على حقوق لبنان بمواجهة العدو الاسرائيلي، ونخلق بالاضافة الى معادلة القوة معادلة نفطية غازية تضعنا على الخريطة النفطية والغازية في العالم وتؤمن نجاح المسار التقني والفني في المناقصات لكي تنجح".



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة