أكدت مصادر رفيعة في التيار الوطني الحر أن من شأن نجاح "تفاهم عين التينة" وسلوكه السبيلين الوزاري والنيابي واقرار المراسيم النفطية "تثبيت حقوق لبنان السياسية والاقتصادية في النفط والغاز وحماية البلوكات الجنوبية من الأطماع الاسرائيلية، واستعادة ثقة الشركات الغربية بقدرة لبنان على إدارة هذا الملف بعد سنوات من التسويف، والمضي قدماً في الملف وصولاً الى التلزيم في أجواء من الشفافية بما يعطي ضمانة لمستقبل البلد لأن هذا هو الاحتياطي الوحيد المتبقّي لنا".
ونفت المصادر وصف التفاهم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخاريجة جبران باسيل بالمحاصصة، لافتة الى "المحاصصة تقتضي فتح كل البلوكات للتلزيم، وهذا الأمر لن يحدث."
هذا ولفتت المصادر الى أنه "إذا كانت المصلحة الدولية في الحفاظ على مظلة الاستقرار فوق لبنان أملت التفاهم النفطي، فإن المقاربة نفسها قد تصحّ إذا ما تبيّن أن المصلحة الدولية نفسها تقتضي ذهاب الجميع الى حل لأزمة الرئاسة". وعليه، من أخذ التيار الوطني الحر وحركة أمل الى التفاهم النفطي قادر على أخذ غيرهما الى تفاهمات أخرى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News