اصدر المكتب الإعلامي لرجل الأعمال بيار فتوش البيان الآتي: "في خبر نشر الأحد بتاريخ 3/7/2016 في الصحف ومختلف وسائل الإعلام أعرب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط عن رفضه الكامل لإنشاء معمل الاسمنت في منطقة عين داره لأنه حسب زعمه، يدمر البيئة والطبيعة"، وأعلن أنه "سيشارك شخصيا في أي تحرك للأهالي رفضا لهذا المشروع".
لذلك يهم المكتب الإعلامي لرجل الأعمال السيد بيار فتوش أن يوضح ما يلي:
1.إن معمل الإسمنت الذي سينشأ في منطقة ضهر البيدر عين دارة حائز على كل التراخيص القانونية ويتمتع بأعلى درجات الحماية والسلامة الصحية والبيئية، وهو من أحدث المعامل العالمية التي تخضع للمعايير المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي، ويبعد ما لا يقل عن 15 كيلومترا عن أقرب تجمع سكني.
2.إن دخول النائب وليد جنبلاط بمشاركة وزرائه ونوابه على خط الإعتراض المباشر على إنشاء معمل الإسمنت، يؤكد أن تحرك بعض أعضاء مجلس بلدية عين دارة وأحد مخاتيرها وبعض أبنائها، كان بايعاز ودعم وتمويل من النائب جنبلاط وحزبه ولمصالح شخصية ومالية.
3.نود أن نسأل بلدية وأهالي عين دارة الذين ذهبوا الى المختارة، هل إن مشروع مطمر النفايات الذي كان يحضر النائب جنبلاط لإقامته في منطقة ضهر البيدر - عين دارة، والذي لم يعترضوا عليه، كان بهدف المحافظة على الطبيعة والبيئة والمياه الجوفية، أم توسيعا لمصالحه ومصالح أبنائه وشركاتهم الإقتصادية والمالية؟
4.إن موقف النائب جنبلاط الرافض لمشروع معمل الإسمنت لا علاقة له بالبيئة والطبيعة والصحة والسلامة، بل لأن المشروع سيقام في منطقة يعتبرها خاضعة لنفوذه وسطوته وسيطرته المباشرة وهو لا يسمح بإقامة أي مشروع إستثماري من دون أن يكون له نسبة 51% من المشروع كما إعتاد على ذلك منذ الثمانينات دون رادع أو وازع. والمؤسسات الكثيرة التي أقفلت في منطقة الشوف بسبب رفض أصحابها مشاركة النائب جنبلاط خير دليل وشاهد.
5.لقد رفضنا سابقا وسنرفض مستقبلا الخضوع للإبتزاز والتهديد الذي يمارسه علينا البيك في الوقت الحاضر من خلال مجلس بلدية عين داره، ولن نجعله شريكا في معمل الإسمنت أو في غيره، ونؤكد رفضنا السابق لكل العروض والإغراءات التي قدمها.
6.إن حرص النائب جنبلاط على البيئة والطبيعة وصحة الناس كان يجب أن يترجم في تأمين معايير السلامة لمعمل الإسمنت الذي يملكه في سبلين (منطقة إقليم الخروب) الذي تركه منذ إنشائه عام 1987 ولغاية العام الحالي 2016 دون فلاتر بحيث كان يوزع دخانه على القرى المجاورة والقريبة جدا منه وشكاوى أهالي المنطقة المنشورة في وسائل الإعلام تضج بالحقائق المخيفة.
7.أخيرا نذكر النائب جنبلاط وكل فريقه أن يكفوا عن المحاضرة في العفاف...".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News