نصح مصدر سياسي مطلع "اللبنانبين بمراقبة مسار المفاوضات اليمنية في الكويت ورصد اتجاهاتها بعد عطلة العيد، لان نتائجها سواء كانت سلبية ام ايجابية، ستنعكس تلقائيا على الملف اللبناني، خصوصا في بعده الرئاسي"، لافتا الانتباه الى ان "تأثير المسألة اليمنية هو من النوع المباشر والعميق لان أي تفاهم أو تصعيد سعودي ـ ايراني في هذا الملف الاستراتيجي الحيوي لكل منهما، ستكون له ترجمة فورية في أكثر من ساحة اقليمية ومنها لبنان".
إلا ان ما يقلق المصدر هو ان"لبنان يفقد بوتيرة متسارعة بقايا الهامش الداخلي في عملية الإنقاذ التي بات إنجازها رهناً بتدخل مسعفين من الخارج، ملاحظا ان أقصى الطموح بات ينحصر في ان تبقى الدولة تتنفس حتى انتهاء الحرب في سوريا وعندها ستتحول الازمة الى فرصة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News