اشارت اوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري الى ان "اي اتصالات سابقة لجلسة الحوار لم تجرِ خلال هذه الفترة، ما عدا اطلاق بعض المواقف من هنا وهناك، التي تؤكد تمسك كل طرف بموقفه، وأن تناقض واختلاف مواقف اطراف فريق 14 اذار من اقتراح السلة هو ما يعيق اي تقدم في بحث اي مقترحات تنفيذية قبل التئام هيئة الحوار، برغم بعض التقدم الذي حصل لجهة قبول البحث في قانون الانتخاب على اساس الدوائر المختلطة النسبية والأكثرية. لكن المشكلة ما زالت قائمة في اختلاف اطراف هذا الفريق على من يسبق، انتخاب رئيس الجمهورية او الانتخابات النيابية، او ما اذا كان قانون الانتخاب يسبق انتخاب الرئيس.
وأوضحت اوساط بري ان "البعض يجتهد في تفسير مبادرته". أضافت: "يمكن التدرج في تنفيذ سلة الحل، ويمكن لهم ان يبدأوا بتنفيذ المبادرة من فوق الى تحت او من تحت الى فوق، يعني اذا كانوا يريدون انتخاب الرئيس اولا فليتفضلوا الى الاتفاق على شخص وانتخاب الرئيس، واذا ارادوا قانون الانتخاب اولا فليتفضلوا الى بحث المقترحات المطروحة، لكن أن يكونوا مع السلة واما ضدها".
وعلى خط اخر، ثمة من يرى ان معارضة بعض قوى 14 اذار للسلة لا سيما الرئيس فؤاد السنيورة، يعود الى رغبة حقيقية في ان يقوم المجلس النيابي الحالي بـ"انتخاب رئيس الجمهورية لا المجلس المقبل والذي يمكن ان يكون منتخبا على اساس النسبية، ولو في قسم منه، لأن "تيار المستقبل" يعتقد انه بالاكثرية النيابية التي يملكها يستطيع ان ينتخب الرئيس الذي يريده، ليُصار الى الاتفاق معه على رئيس الحكومة الذي يريده".
لكن اصحاب هذا الرأي يعتقدون ان التوافق على الرئيس ما زال مبكرا التوصل اليه، وبالتالي لا يمكن التقدم بالحلول طالما ان طرح الانتخابات الرئاسية هو المطلب الاساسي لهذا الفريق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News