المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 05 تموز 2016 - 08:34 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

هذه هي خطة سمير جعجع

هذه هي خطة سمير جعجع

ليبانون ديبايت - فادي عيد

أي اختراق يسعى رئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع لتحقيقه في ملف رئاسة الجمهورية؟

أكثر من مرجع تطابقت أسئلته حول الحركة التي يقوم بها سمير جعجع في الأسابيع الأخيرة، حيث يلتقي بالنائب وليد جنبلاط، ويرسل موفده ملحم الرياشي إلى الرابية، ويتسحّر وموفده أيضاً في "بيت الوسط"، ويتلقى إشارات من أطراف معينة وكأنه يتحرّك إستباقياً خوفاً من مستجدات في المنطقة.

ما هي خطة سمير جعجع؟
كشفت مصادر معنية لموقعنا عن المراحل الأساسية لخطة سمير جعجع الإستباقية، وهي كالآتي:

ـ فهو أولاً يسعى إلى انتخاب مرشّحه للرئاسة النائب ميشال عون قبل حلول فصل الخريف، وذلك خوفاً من تزامن الفراغ الرئاسي الأميركي مع ضربة عسكرية إسرائيلية قد تقصم ظهر لبنان، وتزيد الوضع المأساوي مأساوية.

ـ ولأنه مع حلول الخريف يدخل لبنان عملياً مرحلة إقرار قانون الإنتخابات وانتخابات نيابية جديدة فيتراجع حسم الملف الرئاسي خطوات إلى الوراء، ويتلاءم بالتالي مع مصلحة الجمهورية الإسلامية في إيران التي تربطه ربطاً وثيقاً بملف الرئاسة السورية لمبادلته بتجديد البيعة لبشار الأسد.

ـ ومع حلول الخريف وتراجع الملف الرئاسي وتقدّم البحث في الإنتخابات النيابية التي ستجري في الربيع الذي يلي، يدخل لبنان خطرين كبيرين ومحظورين أساسيين:

أ ـ المحظور الأول تحوّل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال بعد انتخابات الرئاسة.

ب ـ المحظور الثاني الإستمرار في مراوحة في الملف رئاسة الجمهورية، وعدم تمكّن المجلس النيابي الجديد من انتخاب رئيس للجمهورية.

ج ـ يبقى محظوراً ثالثاً يسعى جعجع إلى تحاشيه، ويعمل ضمن استراتيجيته الإختراقية على هذا الأمر، وهو خطر سقوط اتفاق الطائف أمام مؤتمر تأسيسي محقّق وأكيد يجريه المجلس النيابي المنتخب من الشعب اللبناني لتنتهي المعادلة إلى ما يلي:

ـ مجلس نيابي منتخب من الشعب.
ـ مجلس وزراء غائب بحكم تصريف الأعمال.
ـ رئاسة جمهورية شاغرة بحكم التعطيل.

والنتيجة الحتمية، بحسب المصادر المعنية نفسها، مؤتمر تأسيسي وقواعد جديدة غير مضمونة وخطرة على المسرح اللبناني ووفق موازين قوى ستؤدي إلى إنتاج نظام جديد، أو ربما، وهنا الأخطر حرب جديدة.

وإذا كان جعجع، ختمت المصادر، يتحاشى كل هذا عبر اختراق رئاسي سريع، وإذا كان "حزب الله" يرفض ويستمر في تعطيل رئاسة الجمهورية، فما على قوى 14 آذار إلا أن تستعجل الخطى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة