ثمة عنوان بدأ يتسلل الى أجندة الملفات الخلافية المحتملة يتمثّل بطرح الاحتمالات المبكرة نوعاً ما لموضوع التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي قبل نحو ثلاثة أشهر من نهاية مدة خدمته الممدَّدة والتي تنتهي في آخر شهر سبتمبر المقبل. اذ تلفت المصادر الوزارية الى ان طرْح الملف مبكراً سواء في بعض الاعلام الموالي لقوى 8 آذار او من خلال بعض الاتصالات التي تهدف الى جس نبض الأفرقاء المعنيين بالتوصل الى مخرج مبكّر لهذا الموضوع، سيثير بدوره موضوعاً شائكاً في ظل معطياتٍ متناقضة حول التمديد المحتمل للعماد قهوجي للمرة الثانية.
وتقول المصادر انه يبدو من الواضح ان الفريق العوني بدأ التمهيد للوقوف ضدّ هذا التمديد كما زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في وقتٍ يؤيد التمديد زعيم «القوات اللبنانية» سمير جعجع ولا يمانع فيه الرئيس بري ولم تتّضح بعد مواقف قوى أساسية أخرى مثل «تيار المستقبل» و«حزب الله».
واذ ترجح المصادر عدم بلورة المواقف النهائية من التمديد لقهوجي او تعيين قائد جديد للجيش قبل شهر على الأقل، فإنها تلفت الى ان العوامل الضاغطة على المستوى الأمني والعسكري تبدو في مجملها لمصلحة التمديد لقائد الجيش وتجنب المحاذير التي قد تنشأ عن خلاف حكومي وسياسي على ملء هذا المنصب الحساس الاساسي خصوصاً وسط الأزمة الرئاسية التي لا تسمح بالمغامرة بمصير المنصب الماروني الثاني الأساسي في الدولة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News