تزوج نحو 4500 فتاة تحت سن 18 عاماً بولاية فيرجينيا فيما بين عامي 2004 و2013. ومن بين هؤلاء الفتيات، هناك أكثر من 200 فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً أو أقل.
وفي الجمعة 1 تموز 2016، أصدرت السلطات بالولاية تشريعاً جديداً بتحديث القوانين التي كانت تسمح حتى ذلك الحين بزواج الفتيات اللواتي يبلغن من العمر 12 أو 13 عاماً في حالة موافقة الوالدين أو في حالة الحمل، وفقاً لتقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
وجاءت هذه التعديلات وهي الخطوة التي يرى أصحاب الحملة التي دفعت إلى تعديل القانون أنها انتقلت بولاية فيرجينيا إلى القرن الحادي والعشرين بعد صراع مديد كان أحد أطرافه الناشطون الذين قالوا أن التعديل يستهدف الحد من الزواج الإجباري وتجارة البشر والاغتصاب القانوني المموّه في صورة زواج.
وذكرت صحيفة Washington Post أن القانون جاء نتيجة مشروع القانون الذي طرحه السياسيان الجمهوري جيل هولتزمان فوغل والديمقراطي جنيفر ماكليلان. وقد تم طرح مشروع قانون مماثل في كاليفورنيا وميريلاند ونيوجيرسي ونيويورك عام 2016، وفقاً للمؤتمر الوطني للهيئات التشريعية بالولايات.
وقالت فوغل إنها علمت بشأن القضية حينما طلب الناخبون في إحدى المناطق المزدحمة بشمال فيرجينيا المساعدة منها بعد الاشتباه في قيام رجل في الخمسين من عمره بممارسة الجنس مع فتاة في المدرسة الثانوية.
وأضافت فوغل أنه حين بدأت مراكز حماية الطفولة بالتحقيق في القصة، أغوى الرجل والدي الطفلة وتزوجها، ما يبطل احتمال إقامة الدعوى القضائية ضده. وكانت هذه هي المرة الثانية التي يتبع خلالها هذا الرجل نفس هذا الأسلوب؛ وقالت إن زواجه السابق قد انتهى بالطلاق.
وذكرت فوجل، التي تعمل محامية ومرشحة لمنصب الحاكم "لقد تزوجا الآن وليس هناك أي جريمة. تركت الفتاة المدرسة الثانوية وتحطمت حياتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News