زار وفد من "حركة التوحيد الاسلامي" ضم الأمين العام الشيخ بلال سعيد شعبان وأعضاء في مجلس الأمناء وفي مكتب الدعوة في الحركة، مخيم البداوي في الشمال، مهنئا الشعب الفلسطيني ممثلا بفصائله بحلول عيد الفطر.
من جهته أكد شعبان ان "نفحات الشهداء تبارك الامة، فالشعب الفلسطيني الذي استغرقت جذوره في اعماق التاريخ سجل أهم مقاومة رفضت الخضوع للمحتل"، وقال: "اليابان الامبراطورية العظمى خضعت لامريكا، المانيا خضعت، بريطانيا خضعت للصهيونية، اما هذا الشعب الفلسطيني وعلى مدى 7 عقود، وفي زمن طوعت فيه كل انظمة الذل العربي، أبى أن يطوع وان يطبع ليكون جزءا من هذا المشروع الصهيوني، فمضى في معركة الكرامة من الانتفاضة الى المقاومة المسلحة الى الصواريخ العابرة للحدود، واثبت انه لا يتنازل عن حقه، وكيف يتنازل عن ارض الاسراء والمعراج، عن مهد عيسى عليه السلام ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم".
أضاف: "جئنا الى هنا لنقول بأن العيد وهلال رمضان قد وحدنا واعلن اننا امة واحدة، لا تفصل في ما بيننا لا حدود ولا سدود. وعندما تعي الامة ان عدوها هو اليهود، وبعد ان تستيقظ الامة من خريف الدم العربي الذي سمي زورا بالثورة العربية او بالربيع العربي، ستتحد كل شعوبنا من اجل ان تنطلق صوب الاقصى وصوب القدس وصوب فلسطين".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥