ظهرت السيارة التي تنقّل بها رئيس النظام السوري بشار الأسد في بعض مناطق محافظة حمص السورية، لدى تحضيره لـصلاة العيد ، وما تلاها من بعض الزيارات التي قام بها لجرحى من أنصاره.
فقد نشر فيديو للأسد متنقلاً في سيارة بيضاء، ويقودها بنفسه، مرتديا القميص بدون سترة، على عادته أخيراً بالتمويه من خلال اللباس هو ومرافقوه الشخصيون. وذكر ناشرو الفيديو على صفحتهم الفيسبوكية "أخبار جبلة لحظة بلحظة" شديدة الولاء لرئيس النظام، وتُحرّر من قلب بيئته الحاضنة في مدينة "جبلة" اللاذقانية، أن الأسد كان في قرية #الكْنيسة الحمصية الموالية ذات الأغلبية العلوية.
ويظهر الأسد في الفيديو مستعجلاً من أمره، ولم يتمكن من قول إلا بعض الكلمات، بعدما عاجله أحد مرافقيه بكلمة لم تفهم فعاد الأسد ودخل سيارته التي قادها بنفسه.
وبدا مرافقو الأسد متوترين، يصرخون ببعص الناس المتجمّعين حول سيارته البيضاء التي تستعد للمغادرة: "إرجعوا للخلف. إرجعوا للخلف. إفتحوا طريقاً. أبعدوا قليلاً". ثم دعوات من البعض له: "ألله يحمك يامعلِّم".
ويتبع الأسد منذ فترة تكتيكات للتمويه، من خلال الاكتفاء بارتداء قميص بدون سترة، هو وحراسه الشخصيون، فضلا عن عدم ركوبه السيارات التابعة للقصر الجمهوري لعدم لفت الأنظار.
ويسعى الأسد في هذه الأيام إلى الخروج من "مخبئه" بأي شكل من الأشكال لتوجيه رسالة إلى أنصاره بأنه قادر على فعل هذا.
إلا أن زيارات الأسد الأخيرة، الخاطفة والمحددة والمدروسة بعناية، لم تستطع توجيه تلك الرسالة إلى أنصاره، بالشكل الكافي، فهو يظهر خفية ثم يختفي خفية، ولمدة محدودة، وعلى طريقة "اختفاء وظهور حسن نصرالله" كما علّق البعض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News