عاشت صيدا قلقاً أمنيّاً في ضوء اشتباكاتٍ مسلّحة شهدتها المدينة القديمة في الأيام الماضية، في وقت نجا القيادي الفتحاوي عبد سلطان من محاولة اغتياله في مخيم المية ومية.تعرَّض القيادي الفتحاوي عبد سلطان فجر أمس لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خروجه من منزل أهل زوجته في مخيم المية ومية، ما أدّى الى إصابة شقيق زوجته اللبناني طارق مسرا، في يده وفخذه الايمن حيث نقل الى مستشفى الهمشري.
من جهة أخرى، تطوّر إشكال فردي في منطقة البركسات داخل مخيم عين الحلوة الى إطلاق نار بين (محمد ط.ح.) من جهة و(عبد س.) و(محمد ح.) من جهة أخرى، حيث سقط ثلاثة جرحى هم: (عبد س.)، (محمد ح.)، و(نمر ش.) نقلوا الى مستشفى الهمشري. وعلى الفور انتشرت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة وبدأت الاتصالات بين القيادات الفلسطينية لتطويق ذيول الإشكال ومنع تفاقمه.
وتطوّر إشكال فردي في صيدا القديمة الى اشتباك مسلَّح بين عائلتين من آل الرفاعي وحنقير، حيث سُمعت أصوات رشقات الرصاص في أحياء عدة داخل المدينة. وأفيد أنّ سبب الإشكال هو اعتداء أحد شرّيبي الخمر على شاب، ومن ثمّ إطلاق النار عليه وإصابته في رجله، قبل أن يتطوّر الإشكال ليأخذ شكل اشتباك مسلَّح بين عائلتَي حنقير والرفاعي.
وانتشرت القوى الأمنية والجيش اللبناني في صيدا القديمة وسيّرا دوريات راجلة ولاحقا مطلقي النار، وأجرت القوى الأمنية عمليات دهم داخل المدينة بحثاً عن المطلوبين، وأوقفت اللبناني (يوسف ز.) لحيازته مسدساً حربياً بلا ترخيص، والسوري (يوسف م.).
وأكدت مصادر أمنية أنّ «المطلوبين الأساسيّين في الإشكال المسلّح متوارون عن الأنظار وتجرى ملاحقتهم».
وقد استنكرت فاعليات صيدا التفلّت الأمني والسلاح المنتشر بين عدد من الشبان داخل صيدا القديمة والذي يؤدّي الى ترويع وترهيب المواطنين.
وقد تابعت الحريري الوضع في صيدا القديمة مع رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود، واتصلت للغاية نفسها بعدد من المسؤولين الأمنيين، داعية إياهم الى عدم التهاون مع أيّ مرتكب أو مسيء لإستقرار المدينة وأمن أهلها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News