المحلية

placeholder

الديار
الثلاثاء 12 تموز 2016 - 07:59 الديار
placeholder

الديار

تقاطع محلي واقليمي لحصار ملف النفط والغاز

تقاطع محلي واقليمي لحصار ملف النفط والغاز

لوحظ ان ملف النفط والغاز عاد الى التباطؤ. لا ريب ان اللقاء الذي حصل بين الرئىس نبيه بري والوزير جبران باسيلحول الملف، ازعج الكثيرين داخلياً واقليمياً.

لا احد يغفل الحساسة الاستراتيجية للملف الذي دفن لاكثر من 3 سنوات بسبب الخلاف بين عين التينة والرابية، وكانت لذلك تفاعلات سياسية لا تزال اصداؤها تتردد حتى الآن. وتشير اوساط سياسية الى ان باسيل الذي يمسك عملياً بالملفات الاساسية، واحياناً العادية، في وزارة الطاقة انما ابدى مرونة في الملف، وعلى اساس ان التراجع خطوة في موضوع النفط والغاز يعني التقدم خطوة، وربما خطوتين، في موضوع الاستحقاق الرئاسي.

وزير سابق في التيار الوطني الحر سبق وقال ان ملف النفط والغاز هو أكثر اهمية بالنسبة الى بري من ملف انتخاب رئيس للجمهورية. اذاً لماذا لا تكون المقايضة؟

هذا الكلام يتردد الآن داخل قوى سياسية تتعامل باستغراب مع «الاتفاق» وتسأل عن سبب ذلك الغموض الذي يواكب قضية على هذا المستوى من الاهمية بالنسبة الى مستقبل البلاد، حتى ان هناك من يلاحظ انه حتى مضمون المرسومين التطبيقيين لم يوضع امام الوزراء ليتعمقوا في درسه.

اكثر من ذلك، هناك بين تلك القوى من يعتبر ان الاولوية يجب ان تكون لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل «حتى لا نفاجأ ذات يوم بأننا امام صواريخ حزب الله». والمقصود تفادي وصول الامور الى المواجهة مع حكومة بنيامين نتنياهو اذا ما بقي الخلاف على تلك المساحة من «المنطقة الاقتصادية الخالصة والتي تناهز الـ850 كيلومتراً مربعاً».

استطراداً، تقاطع داخلي وخارجي لحصار ملف النفط والغاز، المؤكد ان توجيهاته عبر الحدود وصلت الى بيروت، والخوف ان يعود الملف الى النوم مجدداً في الادراج، فيما الاسرائيليون يستثمرون الى ابعد مدى نقاط التداخل الجيولوجي باعتبار ان هناك في تل ابيب من يرى، وبالحرف الواحد، ان الغاز في المياه الاقليمية بمثابة «الماشيح الاقتصادي» الماشيح المخلص.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة