ضيّق تنظيم "داعش" الخناق على نسائه مرة أخرى، هذه المرة بالتحكم بأرحامهن و"تفخيخها" بخلايا إرهابية للمستقبل، بعد منع حزم الإنترنيت عنهن وإعدام المنسحبات من القتال في الموصل، معقله الأكبر والأخير المهدد بالضياع منه، أمام تقدم القوات العراقية.
وعمم تنظيم "داعش" الإرهابي" قرارا على الصيدليات في داخل المدينة، بعدم بيع حبوب منع الحمل على نسائه لاسيما الأجنبيات "المهاجرات".
وحسب المصدر، إن هذا القرار يمنع نساء التنظيم من التخلص من أجنة الدواعش وأطفالهم الذين يسعون بهم إلى تمديد تاريخهم ومخططاتهم التفجيرية والدموية لتدمير كوكب الأرض، ووجودهم الذي بات على حافة الهاوية أمام التقدم الكبير الذي حققته القوات العراقية في الأنبار غرب البلاد، وقرب الموصل، مشيرا إلى رصد حالات إجهاض أطفال، من قبل بعض الداعشيات.
ويريد تنظيم "داعش" أن تحمل نساؤه ومنهنَّ الأجنبيات الجنسية، المهاجرات من مختلف بقاع الأرض، أجنة عناصره وقادته، ونقلها إلى بلادهنَّ وجعلها أجيالا من الإرهابيين للمستقبل، بعد أن يهربن من الموصل، عبر الرقة وتركيا الأقرب لنينوى شمال العراق.
ونفذ تنظيم "داعش" الإرهابي، الإعدام بأربع من نسائه مع 26 عنصراً، في جنوب الموصل بسبب هروبهم من القتال أمام تقدم القوات العراقية في ناحية القيارة، شمال البلاد.
وتلقت مقاهي الإنترنت في الموصل شمال العراق، أوامر صارمة من تنظيم "داعش" بعدم التعامل مع نساء التنظيم، وبالأخص الأجنبيات اللواتي يطلق عليهن "المهاجرات" بسبب حملة تمرد لهن ضده، خلال شباط/فبراير الماضي، مع تقليل رواتبهن، وتقطيع أشلائهن بصواريخ القصف.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News