ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي، في فيديو جديد لتنظيم الدولة من قلب مدينة الموصل، متحدثا عن الخسائر الكبيرة التي ألحقها قصف طيران التحالف الدولي على جامعة الموصل، ومحيطها.
كانتلي وفي فيديو بثته "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم، وقف أمام الدمار الهائل الذي لحق بجامعة الموصل، قائلا إن "هذا القصف كان قبل ثلاثة أشهر، وأحصيت بنفسي ستة انفجارات ضخمة في الجامعة".
وتابع: "الجامعة تقع في أكثر الأماكن ازدحاما بالموصل، وخلفها أسواق، فقتل بالقصف 15 شخصا وأصيب 109".
كانتلي قال إن القصف لو استهدف مقرات لـ"المجاهدين"، أو مستودعات ذخيرة، فسيكون هذا أمرا مفهوما، "ولكن القصف هنا استهدف واحدة من أرقى الجامعات في العراق، وأصبحت كومة حطام".
وأضاف كانتلي في ظهوره الجديد بعد أربعة أشهر عن آخر ظهور له: "يجب أن يطرح السؤال الآتي: لماذا قرر التحالف الدولي قصف جامعة الموصل؟".
يشار إلى أن تنظيم الدولة اختطف جون كانتلي وزميله الصحفي الأمريكي جيمس فولي، نهاية العام 2012 في سوريا، قبل أن يقوم بإعدام الأخير ذبحا على يد "الجهادي جون"، في التاسع عشر من آب/ أغسطس 2014، في محافظة الرقة السورية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News