رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح اليوم، أن "أسوأ أنواع المخاطر على وطن رأسماله الليرة المنيعة والأمن الممسوك، هو التعامي عن الواقع الإئتماني للبنان في التصنيف، وهو الأمر الذي حذر منه حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، الذي إعتبر أن أي تدن في مستوى التصنيف من جديد سوف يؤذي العملة الوطنية".
وأشار الى أنه "من المعيب أن يستتبع الإفلاس السياسي بداية إفلاس إقتصادي، نظرا لتدهور الثقة الدولية بإمكانية لبنان على تسديد إلتزاماته، لا سيما عدم تداركه المطالبة بإقرار ما تبقى من قوانين تتيح تنفيذ المساعدات الخارجية المقدرة بعدة مليارات من الدولارات قبل نهاية هذا العام".
وأكد أن "عدم المبالاة في المبادرة السريعة إلى إنقاذ الإستحقاق الرئاسي، سوف تؤدي إلى مزيد من إنحدار الثقة بالدولة الآخذة في المماطلة والتجاهل والتعامي، وسط سجالات عقيمة تقضي على ما تبقى من الصدقية في تعاملاتنا الدولية على هذا الصعيد".
ولفت الى أن "الأخطر من هذا، ليس خسارة ما هو في متناول اليد، بل في اللجوء إلى إستدانة جديدة، لأنها ستكون مشروطة بقيود قاسية وفوائد لا يمكن أن يتحملها لبنان في ظل توتراته السياسية والإقتصادية والمعيشية والإجتماعية".
وختم الخازن: "أمام هذا الواقع المتفاقم، ماذا ينتظر المسؤولون ليستفيقوا من غفوة يمكن أن تدخل لبنان إلى حالة الكوما؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News