قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من أفينيون (جنوب شرق) إلى باريس، حيث سيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية ليل الجمعة، إضافة إلى خلية أزمة أخرى تم تشكيلها بفندق قصر المتوسط قرب مكان الحادث في نيس.
وأشار مصدر في الرئاسة الفرنسية الى ان "الرئيس تحادث مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف. إنه في طريقه الى باريس وسيتوجه مباشرة الى خلية الأزمة".
ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم الدموي الذي هز مدينة نيس بجنوب البلاد بأنه عمل إرهابي، معلنا تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في نوفمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا.
وقال هولاند بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إن 77 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم نيس.
وفي وقت لاحق أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ارتفاع عدد القتلى إلى 80 قتيلا.
وأضاف الرئيس الفرنسي "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف."
دهست شاحنة صغيرة جمعا من الناس في مدينة نيس بجنوب فرنسا، ليل الجمعة، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل سائق الشاحنة التي نفذت الهجوم برصاص الشرطة الفرنسية. واعتبرت السلطات الفرنسية أن ما جرى "اعتداء"، داعية المواطنين للاحتماء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News