بعد الشجار الجماعي الواسع، الذي نشب في أحد مناطق محافظة قونيا التركية، بين نازحين سوريين ومواطنين محليين، استمر التوتر وتحول إلى حملة عنصرية منظمة تستهدف كل السوريين دون استثناء، اضطرتهم لمغادرة حدود المنطقة.
وبحسب "شام تايمز" فقد كانت المشاجرة المندلعة في منطقة بيشهير، في قونيا، قد أدت إلى مقتل شخصين، أحدهما سوري، والآخر تركي، وجرح ثلاثة، على خلفية نزاع حول ضرب كلب شارد.
وتفيد مصادر إعلامية تركية بأن أتراكاً نظموا أنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أسسوا مجموعات مختلفة في عدة أماكن من المدينة، بدؤوا باستهداف المنازل التي يقطنها سوريون، بعد جمع المعلومات عنها مسبقاً من خلال جيرانهم، ومن ثم أخذوا بالاعتداء على المنازل ورميها بالحجارة، وتهديد الساكنين الذين بقوا محاصرين دخلوا منازلهم حتى حضور الشرطة، وبادروا فوراً لمغادرة المنطقة بأكملها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News