المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
السبت 16 تموز 2016 - 08:11 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

المستقبل والوطني الحر.."فالج لا يعالج"

المستقبل والوطني الحر.."فالج لا يعالج"

الاحتدام السياسي في لبنان مستمر رغم ملامح التفاهم حول هذا الملف الخلافي او ذاك، ومن متابعة المواقف المعلنة او حتى المظهرة، يبدو أن ملف النفط والغاز مازال محل تجاذب، وشد حبال، واذا انحسرت زوبعة الوزير علي حسن خليل في فنجان الرئيس فؤاد السنيورة حول الملفات المالية القديمة، على وقع معالجة التفرد في موضوع النفط والغاز، فإن من يتابع المواقف الاعلامية للتيار الوطني الحر يتراءى له ان علاقة هذا التيار بتيار المستقبل "فالج لا يعالج".

الراهن أن التأجيل هو المخرج من انفاق الملفات الخافية المغلقة، في مجلس الوزراء كما في مجلس النواب، وملف النفط لم يطرح ولن يطرح في مجلس الوزراء قبل ان يقدر سلام ذلك بناء على معطيات تزيل وصمة التفرد عنه تماما، والتأجيل تناول تجديد عقود تشغيل شركتي الهاتف الخلوي، كما شمل البند المثير للارتياب والمتمثل في إعفاء شركات كبرى من غرامات التأخير الضريبي، بقيمة مائة مليون دولار، والذي تم سحبه من جدول أعمال الجلسة بخطوة استباقية لوزير المال علي حسن خليل، الذي كان طالب بإدراجه.

ودار سجال خلوي بين وزير الاتصال بطرس حرب وبين الوزيرين جبران باسيل ومحمد فنيش، بعدما اعترض الاخيران على اقتراح وزير الاتصالات تمديد عقد الخليوي مطالبين بالعودة إلى اجراء مناقصة بموجب دفتر شروط جديد، رد حرب عليها بأنه تصرف بالطريقة التي تصرف بها اسلافه من وزراء التيار الوطني الحر.

وهنا تقول مصادر وزارية ان الرئيس سلام تدخل طالبا ومؤجلا الموضوع الى جلسة 27 الجاري، منعا للتفاقم. نقاش آخر حصل حين اعترض وزير المال علي حسن خليل على تأخير تطبيق مرسوم لا يزال عالقا منذ ستة أشهر. وانتهى النقاش بتدخل الرئيس سلام، على أن يعود إليه إرسال المرسوم للنشر في الجريدة الرسمية.

أمام هذا الواقع قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل إن بقاء هذه الحكومة اسوأ من رحيلها، وقال: اجمل يوم في حياتي كان يوم القرار بخروجنا من الحكومة، لافتا الى ان الرئيس سلام يرفض التحدث في السياسة داخل مجلس الوزراء.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة