اعتبر حزب الكتائب ان زيارات قادة الدول كافة الى لبنان وآخرها زيارة وزير الخارجية الفرنسية ، لن تعالج أزمة الفراغ الرئاسي خصوصا ولا الازمة السياسية اللبنانية عامة ، في ظل إصرار حزب الله وحلفائه على إبقاء لبنان رهينة وورقة في الحسابات الاقليمية، وتغليب منطقي الاستزلام للخارج والمصالح الشخصية على مصلحة الشعب اللبناني ، معتبرا أنه لا يمكن اعادة بناء لبنان الا عندما يتخلى القيمون عليه عن حساباتهم الضيقة ويضعوا مصلحة لبنان ومؤسساته ورفاهية شعبه قبل اي إعتبار اخر .
ونبه حزب الكتائب، بعد اجتماعه الدوري ، من المسار الانحداري لواقع الاقتصاد اللبناني الذي يراكم العجز المالي سنة بعد سنة ، "مما يزيد حجم الدين العام ويهدد بالوصول قريبا الى الخط الاحم ، وعندها لن يكون للبنان القدرة على تحمل الانهيار الاقتصادي في ظل تعاطي حكومة " مرقلي تمرقلك "، والتي تصر على اقرار مشاريع مكلفة وغير مجدية واعفاءات ضريبية غير مبررة ، بهدف تحصيل المزيد من العمولات .
وتخوف الحزب من ان يكون ملف النفط والغاز على غرار باقي الملفات، موضع صفقات سياسية ثنائية او متعددة الاطراف، ما يؤشر الى وجود مصالح مباشرة للفرقاء السياسيين في لبنان، خصوصا في مرحلة تغيب فيها الرقابة الدستورية والقضائية، كما في مرحلة الفراغ الرئاسي وتعطيل المجلس النيابي، في ظل حكومة " مرقلي تمرقلك " العاجزة عن معالجة ابسط الملفات كملف النفايات من دون سمسرة وصفقات .
واعتبر حزب الكتائب ان من الاجدى، إعادة مؤسسات الدولة اللبنانية على مسار دولة القانون، بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية لتتمكن الدولة من السير بملفات مصيرية كما هي حال ملف النفط .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News