الرئيس في آب وإلا..

أكد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سليم سلهب "أننا وضعنا في جو لقاءات الدكتور جعجع والرئيس الحريري. والأمر نفسه ينطبق على تحرك جعجع المتعلق بالملف الرئاسي وقانون الانتخاب، ونحن على تنسيق في هذا الشأن.

وقال لست مقتنعا بأن جعجع يئس من محاولة اقناع الحريري بانتخاب العماد عون، ومن الممكن أن يحصل تواصل بينهما من دون الاعلان عنه لحلحلة الامور. علما أننا لم نتبلغ أنه فشل أو استسلم في مسعاه".

وتعليقا على الكلام عن أن الحلف مع القوات أثر على تفاهم عون- حزب الله، شدد سلهب على أن "بيننا وبين حزب الله وثيقة تفاهم وكل ما هو خارج هذه الوثيقة لا يلزمنا. غير أن هذا لا ينفي أننا أظهرنا مصداقية في شأن هذه الوثيقة لأننا نريد تطبيقها. رئاسة الجمهورية غير واردة في الوثيقة، غير أن الحزب أعلن مرارا دعمه العماد عون في معركته، علما أن هامش التحرك مفتوح في هذا الملف".

وعن احتمالات اللقاء بين الزعيمين المسيحيين، أعلن أن "لا مانع من لقاء بين العماد عون والدكتور جعجع إذا دعت الحاجة، علما أن المخاوف الأمنية تمنع اللقاءات الكثيرة والمعلنة".

وكشف أن "هناك تواصلا بيننا وبين تيار المستقبل على مستوى بعض كوادر الحزبين. ولا يجوز أن يبقى الكلام عن هذا التواصل مبهما، خصوصا أن استحقاقات عدة يجب أن تحصل، بينها انتخاب رئيس للجمهورية.

وتابع إما أن يحصل في ضوء التحركات الأخيرة، وإما لا، علما أننا لا نستطيع الانتظار "إلى أبد الآبدين" لأن الانتخابات النيابية ستجري في أيار المقبل. ونحن من داعمي الرأي القائل أن من المستحسن انتخاب الرئيس العتيد قبل الانتخابات النيابية. أعتقد أننا لا نستطيع أن نستمر في الكلام والتواصل من دون نتيجة. واذا لم تحصل الانتخابات من الآن حتى آب، فهذا يعني أن لا نتيجة وأننا نتجه إلى وضع صعب قد يصل بنا إلى المجهول".

وعن الكلام عن أن العماد محشور بين حليفيه القديم والجديد، لفت سلهب إلى أن حليفينا يدعماننا في ما يخص رئاسة الجمهورية، علما أن لكل منهما طريقته واتصالاته. وأنا لا أرى سببا للانزعاج من أحدهما ما دام يدعمنا. وهناك حركة من حزب الله والدكتور جعجع في هذا الصدد لكننا نأمل في أن تنتج شيئا والأيام المقبلة كفيلة بإظهار ذلك".