كيف يرد حسين الجسمي على الانتقادات؟

دوماً ما ترافق النجاح انعاكاسات سلبية تتمثل ببعض الحاسدين والحاقدين الذين يحاولون زرع أشواك على طريق النجاح الوردي وهذا ما يواجه معظم النجوم في العالم بأسره. وما يلفتنا منذ عدة أشهر حتى اليوم هو ما يتعرّض له الفنان حسين الجسمي من حملة سخرية يصفها البعض بالنكات المرحة وتطال اليوم الجسمي الحملة نفسها!

فكلنا نتذكّر ما انتشر خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حينما اتهم نشطاء تلك المواقع الجسمي بأنه "نذير شؤم" وأنّه كلما غنّى لبلد ما تضربه الانفجارات، مستشهدين بالأغنية الأخيرة التي قدّمها لباريس، وتلتها الانفجارات الإرهابية، فخرج الجسمي عن صمته وأعرب في تغريدة له عن حزنه لما يتعرّض له من إساءة.
وقال حينها إنه سيستمر برقيّه مهما طالته الإساءات من أحبابه، وجاء في تغريدته: "انتم ناسي وأهلي ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الاماراتية والخليجية والعربية مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح".

أيضاً خلال شهر آذار مارس وتزامناً مع الفترة التي أعلنت فيها النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب اعتزالها الذي تراجعت عنه بعد بضعة أيام، ربط الجمهور قرار اعتزال شيرين حينها بإحيائها الحفل الأخير لها برفقة الجسمي، ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير، مؤكدين أن الحظ السيّئ الذي يعاني منه حسين قد طال شيرين.

أما اليوم فيتعرّض النجم الإماراتي للحملة عينها بعد الأحداث التي ألمّت بتركيا ما دفع بالجسمي إلى نشر التغريدة التالية: "نرجو من كل من زوّر تغريدات باسمنا أن لا يفعلها مره أخرى ومسموح ولك كل الاحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا.. إن تَحتَرم تُحتَرم".

وبعد نشر تلك التغريدة اتصلنا بأحد المقرّبين من الجسمي لسؤاله عما إن كان يرجّح جهة معينة تثير ضده هذه الحملة الساخرة من فترة لأخرى، إلا أنّ مصدرنا أكّد لنا أنّ الجسمي لا يتهم أحداً بشخصه بل هم مجرّد زمرة من النشطاء على المواقع الوهمية يحاولون الضحك عبر سُبُل بعيدة كل البعد عن المزاح المحترم.

وأشار لنا المصدر عينه إلى أنّ الجسمي يفضّل عدم التداول أكثر من ذلك في هذا الموضوع ويكتفي بتغريدته التي نشرها خاصة أنّه خلال الفترة الراهنة يمضي إجازته مع العائلة.

ونحن بدورنا، نستغرب ما يقوم به بعض هؤلاء الأشخاص معتقدين أنّ هذا الأسلوب الساخر هو طريقة للّهو متغاضين عن مبادئ الاحترام والرقيّ!