أكد قائد سلاح الجو في القوات الليبية الموالية للبرلمان المعترف به العميد صقر الجروشي أن عسكريين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين يعملون في ليبيا على مراقبة تحركات تنظيم "داعش".
وقال الجروشي: "يوجد جنود فرنسيون وأمريكيون وبريطانيون في قاعدة بنينا" في بنغازي.
وأضاف أن أعداد هؤلاء العسكريين تبلغ "نحو 20 عنصرا" تتلخص مهمتهم بـ"مراقبة تحركات تنظيم داعش وكيفية تخزينه للذخائر"، مستدركا أنه "لا يوجد طيارون يقومون بالحرب نيابة عن طيارينا ومقاتلينا".
وأشار إلى وجود "مجموعات عسكرية أجنبية أخرى تقوم بالعمل ذاته في قواعد متفرقة من ليبيا وفي مدن عدة" بينها طبرق ومصراتة وطرابلس.
من جهتها كانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في مايو/ أيار الماضي أن الجيش الأمريكي لا يملك "صورة كافية" عن الوضع في ليبيا، لكن فرقا صغيرة من قوات العمليات الخاصة تعمل هناك لجمع معلومات استخباراتية.
هذا وذكرت صحف بريطانية أن مجموعة من القوات البريطانية الخاصة تقدم خدمات استشارية للقوات الليبية التي تقاتل تنظيم "داعش.
من جهة أخرى عثر بمكب للقمامة في بنغازي الخميس على 14 جثة لأشخاص مجهولين قتلوا في ظروف غامضة.
وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي لموقع "بوابة الوسط" إن المواطنين أبلغوا الجهات الأمنية المختصة عن مكان وجود الجثث وعليها أثار تعذيب وجرى إعدامهم بإطلاق الرصاص على الرأس وقد تم تكبيل أيديهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News